أوردت صحيفة (جيروزاليم بوست الإسرائيلية) أن مجموعة من المنظمات الإسرائيلية اليسارية قدمت رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الثلاثاء، تطلب فيه تشجيع إسرائيل على وقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة ومواصلة إدارة نقل وتوزيع المساعدات.
وقالت الصحيفة إن الرسالة تتهم إسرائيل بعدم الامتثال لتعليمات الولايات المتحدة بالتصرف دفاعا عن النفس وفقا للقانون الدولي الإنساني وقواعد الحرب، وأن إسرائيل تنتهك القانون الدولي في غزة خلال تقديم المساعدات.
وتضيف جيروزاليم بوست أنه وعلى الرغم من الإشارة إلى أن إسرائيل ترتكب انتهاكات للقانون الدولي، فإن الرسالة تمضي إلى القول إنهم لا يرغبون في التركيز على هذا، بل للإعراب عن القلق بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تتطور في غزة.
ليس نتيجة حتمية للحرب
وتقول المنظمات إن سياسة إسرائيل دفعت الأزمة الإنسانية في غزة إلى حد الكارثة، ليس فقط كنتيجة حتمية للحرب.
وتشير الرسالة إلى أن السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ليس بادرة حسن نية من جانب إسرائيل، بل هو أحد التزاماتها، وتقول إنه وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب أن تزود الأطراف المقاتلة السكان المدنيين الذين لا يملكون الموارد اللازمة للبقاء على قيد الحياة بالوسائل المتاحة.
لديك القدرة
وتخاطب الرسالة بايدن قائلة: “لديك القدرة على التأثير على حكومتنا لتغيير سياستها والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقا لالتزام إسرائيل القانوني”.
وذكرت الصحيفة أن التوقيع على الرسالة تم من قبل “أكاديميا من أجل المساواة”، و”معهد أكيفوت”، و”بتسيلم”، و”بيمكوم”، وكذلك “كسر الصمت”، و”مقاتلون من أجل السلام”، و”غيشا”، و”نشطاء حموكيد في غور الأردن”، وأيضا “ينظرون إلى الاحتلال في العين”، و”ماشسوم ووتش”.
كما وقعت عليها منظمات “الآباء ضد احتجاز الأطفال”، “بي دبليو جي ذات التأثير النفساني”، و”الحاخامات من أجل حقوق الإنسان”، و”ريشا كاموتشا”، فضلا عن “الأخصائيون الاجتماعيون من أجل السلام والرفاهية”، و”يش دين”، و”زازيم-العمل المجتمعي”.