كيف تؤثر الأونروا في حياة المقدسيين؟

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 1 دقيقة للقراءة

تروي الممرضة المقدسية نهى عطية تجربتها خلال العمل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وكيف أثرت في حياتها بعد وفاة زوجها وهي في ريعان شبابها.

وتقول السيدة المقدسية، وهي من سكان حي الشيخ جراح المهدد بالإخلاء من قبل الاحتلال ومعظم سكانه لاجئون، إنها بدأت بالعمل في الوكالة الأممية ممرضة في منطقة القدس عام 1998، وتقاعدت أواخر 2023.

وتضيف أنها فقدت زوجها وهي في عمر (36 عاما)، فوجدت نفسها أمام مسؤولية كبيرة ساعدها عملها في الأونروا على تحمل هذه المسؤولية، بما في ذلك تربية أبنائها وإتمام دراستهم الجامعية.

وتتساءل نهى: لو لم أكن موظفة في الوكالة، كيف كنت سأعيل أبنائي وأعلمهم؟ مستدركة أن المنظمة الدولية مهمة للغاية بالنسبة للمقدسيين لا سيما كبار السن الذين يحصلون على الأدوية والعلاج، ومن هم دون خط الفقر.

وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل قرار سلطات الاحتلال حظر أونروا حيز التنفيذ، مما يهدد مستقبل ومصير مئات الطلبة والمرضى والمستفيدين من الوكالة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *