القدس المحتلة- بينما يسهِّل الاحتلال اقتحامات المسجد الأقصى ويسخر جيشه لمرافقة مئات المستوطنين المقتحمين للمسجد، يمنع مصلين فلسطينيين حتى من الوصول إلى أبوابه.
وخلال الأيام الأخيرة حيث تتضاعف الاقتحامات بمناسبة عيد الفصح اليهودي، لاحقت عناصر الاحتلال عددا من المبعدين وأخرجتهم خارج البلدة القديمة من القدس.
الجزيرة نت تحدثت إلى 3 مبعدين يمنعون من دخول المسجد الأقصى عن تجربتهم وكيف تتم ملاحقتهم وتتبعهم.
يقول نظام أبو رموز إنه يعاني من الإبعادات المتتالية منذ أكثر من 11 عاما، لكنه يصر على أداء الصلاة على أبوابه.
بينما يشير خير الشيمي إلى سياسة الملاحقات والإبعادات التي يتعرض لها، حتى في محيط البلدة القديمة من القدس، ومع ذلك يصر على المحاولة كل يوم.
أما المبعدة نفيسة خويص فتتحدث عن اعتداءات قوات الاحتلال عليها صباح اليوم وطردها خارج البلدة القديمة، مضيفة أنها تشعر “بالوجع والألم والقهر وهي تشاهد المستوطنين في داخل الأقصى بينما هي خارجه مبعدة”.
وشارك 1210 مستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى على شكل مجموعات اليوم الأحد، وهو اليوم السادس من أيام عيد الفصح اليهودي، وفق بيان لدائرة الأوقاف الإسلامية.