تنوعت المواضيع التي ركزت عليها صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لحرب غزة، بين دعوة الإدارة الاميركية إلى قبول مطلب المقاومة الفلسطينية، والبحث عن إستراتيجية جديدة للعالم، وبين توقع تزايد الاحتجاجات ضد حكومة إسرائيل.
وقال الكاتب توماس فريدمان في مقاله بصحيفة “نيويورك تايمز” إن على المسؤولين الأميركيين أن يتوقفوا عن إذلال أنفسهم لأجل إسرائيل، معتبرا أن المتطرفين في إسرائيل تسببوا بكثير من الأضرار.
وأضاف فريدمان “أن على الرئيس جو بايدن الطلب من إسرائيل قبول مطلب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الرئيسي المتمثل في إنهاء الحرب فورا والانسحاب من غزة مقابل عودة جميع الرهائن الإسرائيليين”.
ومن جهته، رأى بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق -في مقال نشره في مجلة “فورين أفيرز”- أن الرئيس بايدن “مطالب بالبحث عن إستراتيجية أميركية جديدة للعالم، لأن قواعد النظام الدولي القديم لم تعد قائمة”.
وأضاف “أن حرب غزة يجب أن تمثل صدمة لواشنطن وتجبرَها على تغيير سياساتها عبر الالتزام بأن من حق كافة الناس في كل مكان أن يعيشوا بكرامة”، مشددا على أن هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حركة حماس لا يمكن تحقيقه بتاتا.
ومن جهتها، توقعت صحيفة “التايمز” أن تتزايد الاحتجاجات في الأيام المقبلة ضد حكومة بنيامين نتنياهو بعد أن تكثفت الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة في الأسابيع الأخيرة، مع خروج مظاهرات في جميع أنحاء إسرائيل على الطرق والجسور وخارج مساكن الوزراء.
وفي موضوع إسرائيل دائما، اعتبر الكاتب ألون بينكاس في صحيفة “الغارديان” أن حل مجلس الحرب “أضر بنتنياهو وقلص شرعيته وضيق عليه هامش المناورة”.
وفي صحيفة “وول ستريت جورنال”، كتب جوناثان “أن إسرائيل بحاجة إلى إستراتيجية شاملة لمواجهة التهديد القادم من لبنان”.
ومن جهة أخرى، أشارت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إلى أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل عملت في الأشهر الأخيرة على تحديث ترسانة أسلحتها النووية ونشطت منشآت الإنتاج النووي في جنوب إسرائيل.