سلطت صحف ومواقع أخبارية عالمية الضوء على التداعيات الكارثية للهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح جنوب قطاع غزة وعلى الضغوط التي تتزايد على إسرائيل بهذا الشأن.
وقال محللون تحدثوا لصحيفة “واشنطن بوست” إن إسرائيل لن تكون قادرة على القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل كامل، وإن الهجوم على رفح “سيلحق أضرارا لا توصف بالمدنيين وسيثير أزمة إنسانية غير مسبوقة من حيث نطاقها وسرعتها”.
وكتب باتريك وينتور في صحيفة “غارديان” أن الضغوط تتزايد ومن كل الاتجاهات على إسرائيل بشأن رفح، فيما ينعقد مؤتمر ميونخ للأمن، وقال “إن كل المسؤولين المعنيين بالمناقشات حاضرون، وهناك أيضا شبح العودة إلى محكمة العدل الدولية ومشروع قرار آخر في مجلس الأمن الدولي يطالب إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار”.
وسلط تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الضوء على التحديات التي يواجهها ما سماه لوبي السلام في واشنطن للدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة، ويذكر أن هناك قوى ضاغطة أخرى داعمة لإسرائيل هي أكثر قوة وتمويلا.
ويشرح التقرير أيضا كيف تقود هذه الجماعات حملات ضد المشرعين المعارضين لأجندتها بمختلف الوسائل تصل إلى حد ضخ الكثير من الأموال لدعم منافسين لهم.
أما صحيفة “فايننشال تايمز” فرأت في مقال أن الحصول على السلام والعدالة معا هدف صعب المنال، وكتبت “من الصعب تحقيق العدالة في الجرائم التي ترتكب في غزة حتى بعد انتهاء الصراع”.