صحف عالمية: الحرب خلفت الآلاف من ذوي الإعاقة الدائمة بغزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على مطالب بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة بسبب المجازر التي ترتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى ضغوط داخل إسرائيل من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

وتناولت صحيفة “الغارديان” تصريحات للمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي قالت فيها: “إنه حان الوقت للنظر في تعليق أوراق اعتماد إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة، بسبب ارتكابها الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين”.

ومن جهتها، تطرقت “واشنطن بوست” إلى تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” صدر الأربعاء الماضي، اتهم صراحة القوات الإسرائيلية بشن هجمات بشكل متكرر على العاملين في المجال الطبي، ومرافق الرعاية الصحية في لبنان، وقالت إن “الهجمات تُعد جرائم حرب واضحة”.
وسلط تقرير في موقع “ميديا بارت” الضوء على غزة باعتبارها من أكثر المناطق التي تضم نسبة مرتفعة من ذوي الإعاقة في العالم بعد عام من الحرب.

ويعاني الآلاف في غزة من إعاقة دائمة بسبب مجموعة متنوعة من الأسلحة الإسرائيلية، ويؤكد موقع “ميديا بارت” أن المصابين يصطدمون في كثير من الأحيان بواقع صحي، يُضطر فيه الطبيب المعالج إلى بتر أحد الأطراف لغياب خيارات العلاج الأخرى، ثم يُترك المريض لمصير يتشاركه جميع سكان غزة، وسط الجوع والعطش.

وفي موضوع آخر، كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست ” أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، يمارسان ضغوطا على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإعادة المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتضيف الصحيفة أن “المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تعتقد أنه لم يعد بالإمكان تحقيق إنجازات بارزة أكثر ممّا تحقق عسكريا، بسبب الخسائر للجنود”.

ونقلت صحيفة “هآرتس” تصريحا لموشيه يعلون، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وعضو حزب الليكود، طالب فيه قادة المؤسسة العسكرية والأمنية في إسرائيل بتوحيد قواهم مع النائب العام، وإعلان “أن نتنياهو غير مؤهل لشغل منصب رئيس الحكومة”.

ويرى مقال في مجلة “فورين أفيرز” أن الدبلوماسية قد تنجح في لبنان، “لكن المشكلة تتمثل في أن نتنياهو مقتنع بأن أمن بلاده إلى جانب بقائه السياسي، يعتمد على إطالة أمد الحرب وإبقاء غزة ولبنان في حالة من الفوضى”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *