ركزت صحف ومواقع إخبارية عالمية في مقالاتها وتقاريرها على ما اعتبرتها استعدادات إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في قطاع غزة، وعلى دعوات وقف الحرب، بالإضافة إلى فصل الاحتلال المحكم بين القطاع والضفة الغربية.
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن أن وحدات من الجيش الإسرائيلي “منشغلة منذ أسابيع بهدم بيوت أهالي غزة، في المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل، وجرف مزارعهم وممتلكاتهم استعدادا لإقامة منطقة عازلة، عمقها نحو نصف ميل”. وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين طرحوا فكرة المنطقة العازلة منذ اليوم الأول للحرب، لافتة إلى دراسات ترجّح أن هذه المنطقة ستقضم نحو 16% من مساحة غزة.
وفي مجلة “تايم”، قال الخبير في طب الحروب ليز روبرتس إن أرقام ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة واقعية، ورجّح أن تكون أكثر من المُعلنة. ولفت الكاتب، الذي عمل طيلة عقود في صراعات عبر العالم، إلى أن دراستين علميتين -واحدة في بريطانيا وأخرى في الولايات المتحدة- أكدتا ذلك.
في حين أشار موقع “ميديا بارت” الفرنسي إلى استياء مجموعات العمل الإنساني في غزة ممّا تراه قلة اهتمام الحكومات الغربية بالوضع في القطاع، وينقل الموقع عن منظمات قولها “إن غزة تموت جوعا.. والأحرى بالحكومات الغربية -التي تتحدث عن ميناء عائم وإنزال المساعدات الإنسانية جوا- أن تطلب وقف إطلاق النار أولا”.
أما صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فنشرت تقريرا عن الفصل المحكم الذي فرضته إسرائيل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أصبح التواصل بين الجزأين الفلسطينيَّين ضربا من ضروب المستحيل. وسردت حالات فلسطينيين من غزة يدفعون ثمنا باهظا لهذه السياسة الإسرائيلية القاسية.
وسلط موقع “بوليتيكو” الضوء على الانتقادات التي وجهها زعيم الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس الأميركي تشاك شومر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأشار الموقع إلى إن هذه الانتقادات وضعت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في موقف حرج.
وفي موضوع آخر، كتبت “فايننشال تايمز” أن كبريات شركات الاتصالات بدأت إعادة توجيه خدمات الإنترنت من البحر الأحمر هروبا من الهجمات التي يشنها الحوثيون.
وحسب هيئة متخصصة في رصد حركة الاتصالات عبر العالم، موقعُها هونغ كونغ، فقد تضرر نحو ربع الاتصالات العالمية، بسبب الأحداث في البحر الأحمر.