صحافة عالمية: هجوم المعارضة السورية المفاجئ يحرج الأسد وحلفاءه

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

تناولت صحف عالمية عدة قضايا مثيرة للجدل في منطقة الشرق الأوسط، حيث ركزت على التطورات المفاجئة في سوريا وتداعياتها الإقليمية، كما تناولت بالتحليل الوضع في غزة، وتعيين السفير الإسرائيلي الجديد في واشنطن، إضافة إلى مخاوف من تحول إسرائيل نحو الدكتاتورية مع إقرار قوانين جديدة.

ووفقا لتقرير نشرته مجلة “تايم” الأميركية، فإن الهجوم المباغت الذي نفذته المعارضة السورية يمثل إحراجا كبيرا للرئيس بشار الأسد، خاصة في ظل انشغال حلفائه بصراعات أخرى.

وأشارت المجلة إلى مخاوف من أن يؤدي التصعيد في سوريا إلى فتح جبهة قتال جديدة في الشرق الأوسط مما قد يغذي حالة عدم الاستقرار، التي يحذر المراقبون من تحولها إلى حرب إقليمية.

وفي السياق ذاته، أوضحت صحيفة “واشنطن بوست” أن المعارضة السورية نجحت في تحقيق مكاسب كبيرة مستغلةً ضعف حلفاء الأسد الرئيسيين.

ونقلت الصحيفة عن محلل قوله إنه “لا يمكن فصل ما حدث عن الجغرافيا السياسية”، مشيرا إلى أن قوى المعارضة كانت تنتظر الفرصة المناسبة.

وفي الشأن الإسرائيلي، حذر الكاتب عاموس هاريل في صحيفة “هآرتس” من أن الإنجازات التي تحققت ضد حماس في غزة قد تتلاشى إذا استمرت الضغوط العسكرية.

قانون فلدشتاين

وأشار إلى وجود خطر يهدد حياة الأسرى، كما أن الإصرار على تفكيك حماس بشكل كامل يصعّب على قادتها المتبقين مهمة جمع الرهائن وضمان إطلاق سراحهم.

وسلطت صحيفة “هآرتس” من جهتها الضوء على تعيين يحيئيل ليفتر سفيرا لإسرائيل في الولايات المتحدة، معتبرة أن هذا التعيين يشير إلى سيطرة نتنياهو على أهم منصب دبلوماسي إسرائيلي.

ولفتت الصحيفة إلى أن السفير الجديد محسوب على أقصى اليمين ومعروف بمواقفه العنصرية المتطرفة وعدائه الشديد للعرب.

وفي تطور لافت، حذرت صحيفة “معاريف” من تداعيات ما بات يُعرف بـ”قانون فلدشتاين”، الذي يمنع ملاحقة الضباط والجنود وموظفي المؤسسة الأمنية بتهمة نقل معلومات سرية إلى رئيس الوزراء.

واعتبرت الصحيفة أن هذا القانون يمثل تجاوزا خطيرا لمبادئ الديمقراطية، وأن الهدف منه هو الاستمرار في تحدي جميع السلطات وقادة المؤسسات الأمنية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *