شهر مضى على سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. ففي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي عمت الاحتفالات معظم المدن ابتهاجا بسقوط النظام، تزامنا مع إعلان تشكيل حكومة جديدة لتصريف الأعمال.
كما شهدت دمشق نشاطا دبلوماسيا عربيا ودوليا وسط آمال منعقدة على إنهاء العزلة الدبلوماسية التي فرضها المجتمع الدولي على النظام البائد. هي تجربة ثورية جديدة وفرصة ثمينة بعد أكثر من نصف قرن حكم خلالها البلد آلُ الأسد، وأثقلوه بتركة ثقيلة متخمة بالفساد والاستبداد. تلك صفحة طويت وفتحت أخرى كتبت أولى كلماتها بنفس الحرية وشعارات الأمل.
تقرير: عمرو حلبي
فريق التحرير
شارك المقال