القدس المحتلة- يضطر عدد من الفلسطينيين الذين قرر الاحتلال إبعادهم عن المسجد الأقصى ومنعهم من الصلاة فيه، إلى أداء الصلوات على أبواب المسجد وحيث أقرب نقطة إليه.
ويفضل المبعدون عدم الظهور الإعلامي خشية العقوبات الإسرائيلية، لكن المبعد خير الشيمي (أبو بكر) قرر كسر حاجز الصمت، والحديث للجزيرة نت عمّا يتعرض له، وكيف يحرم من أداء العبادة في ثاني أقدس مكان بالنسبة للمسلمين.
يقول أبو بكر (66 عاما) إنه حزين لمرور ثالث رمضان عليه بدون أن يحييه في ساحات المسجد الأقصى أو يُسمح له بدخوله.
ويضيف أنه يتوجه من مدينة عكا التي تبعد أكثر من 200 كيلومتر عن القدس إلى أبواب الأقصى لإثبات تمسكه به، ورفضه قرار الإبعاد وأن تمسكه بالأقصى ودفاعه عنه نابع من عقيدته.
فريق التحرير
شارك المقال