دونالد ترامب.. 6 عيوب قاتلة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب مثل معظم السياسيين، يكرر نفس الملفات في كل خطاب، ولكنه على عكسهم، يقدم رؤية قاتمة للوطن ويطلق ألقابا ساخرة على خصومه ويعد باستخدام سلطة الحكومة لمعاقبة منافسيه.

وفي المقال، عدد الكاتبان إيان براساد فيلبريك، وآشلي وو، ملفات يعود إليها ترامب باستمرار، كما ركزا على 6 عيوب قاتلة يكررها خلال تجمعاته الانتخابية، وهي:

1- الإهانات

لغة ترامب فظة عندما يتعلق الأمر بخصومه السياسيين، فهو يصف منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بأنها “مجنونة” و”معاقة عقليا” وأنها “شخص ماركسي شيوعي فاشي”، وغالبا ما يخطئ في نطق اسمها.

في المقابل، يصف بايدن بأنه “فاسد” و”لا يدرك أنه حي”، وباراك وميشيل أوباما بأنهما “أشخاص بغيضون”، ونانسي بيلوسي، المتحدثة السابقة لمجلس النواب، بأنها “مجنونة مثل بق الفراش” ويقول إن الليبراليين “يريدون تدمير بلدنا”.

كما انتقد ترامب بعض الجمهوريين -مثل الحاكم بريان كيمب، الذي صدق على فوز بايدن في جورجيا في انتخابات 2020- لعدم ولائهم الكافي. ويحتقر الصحفيين الذين يعتقد أنهم غير منصفين له.

2- الأكاذيب

يروج ترامب في تجمعاته الكثير من الأكاذيب. وفي بعض الأحيان يتم تكذيب ادعاءاته بسهولة مثلما زعم بأن الحكومة الفدرالية لا تساعد ضحايا إعصار هيلين، وادعاءات أخرى تدعم رواياته عن تدهور أميركا، أو عدم كفاءة المسؤولين، أو فساد الديمقراطيين، وغيرها من الأكاذيب الصريحة بأن الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال أو يريدون السماح للمهاجرين غير النظاميين بالتصويت.

3- مناهضة المهاجرين

يمتلك ترامب بعض الكلمات الروتينية والمقاطع المعينة التي يعيدها في معظم التجمعات، لبهجة الحضور.

وتشمل هذه المقاطع “الأفعى”، وهي قصيدة مناهضة للهجرة كان ترامب يتلوها منذ حملته الانتخابية في عام 2016.

كما يستطلع آراء الحاضرين حول ألقاب جديدة لهاريس وبايدن. ويشبه المهاجرين بآكل البشر هانيبال ليكتر.

4- العنف

ترامب، الذي انتهت رئاسته بأعمال شغب في مبنى الكابيتول الأميركي، يستخف أحيانا أو يحتفل أو يبدو وكأنه يدعو للعنف.

وقال إنه في التعامل مع المهاجرين غير النظاميين “سيكون هناك قصة دموية” واقترح إعطاء الشرطة السلطة لتنفيذ “يوم عنيف جدا” لردع الجريمة.

5- الاستطرادات

تجمعات ترامب يمكن أن تكون صعبة المتابعة، فهو ينتقل من موضوع إلى آخر، وأحيانا يغير الموضوع في منتصف الجملة، وهو ما يطلق عليه مصطلح “النسيج”.

وأحيانا ليس لبعض الأفكار التي يطرحها ترامب علاقة بالسياسة، مثل فكرة جانبية في تجمع الشهر الماضي حين شبه ترامب نفسه بألفيس بريسلي.

6- الأخطاء في الألفاظ

تبدو الأخطاء التي يرتكبها ترامب في الألفاظ قد زادت سوءا مع تقدمه في العمر. كما أنه يتعثر بانتظام في كلماته أو يلفظها بشكل غير صحيح.

في العام الماضي، أخطأ في الخلط بين بيلوسي ونيكي هايلي وبين بايدن وأوباما.

ومرة أخرى، قال إن فيكتور أوربان زعيم لتركيا بدلا من هنغاريا.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *