قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور خليل العناني إن خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي ألقاه مساء الثلاثاء في البيت الأبيض، هو أخطر وأسوء خطاب لرئيس أميركي خلال العقود الأخيرة.
جاء ذلك خلال تعليقه على تأكيد بايدن، في خطابه، على تحريك ما وصفها بـ”موارد إضافية” إلى المنطقة لدعم إسرائيل، وتعزيز قوة الردع الأميركية، وتحذيره أي بلد أو منظمة من محاولة الاستفادة من الوضع الحالي.
ويرى العناني، في حديثه لقناة الجزيرة، أن هذا الخطاب سيزيد من اشتعال الأوضاع، مشيرا إلى استخدام بايدن لغة عاطفية مشحونة وكأنه مسؤول إسرائيلي وليس أميركيا.
وانتقد الخبير في الشؤون الأميركية حديث بايدن عن الهولوكوست، وتناوله الصراع الحاصل باعتباره صراعا دينيا وكأن ما يحدث حرب على اليهود وليس على الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا تجاهله للجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق قطاع غزة دليلا على “الإفلاس الأخلاقي”.
ويرى أن هذا الخطاب بمثابة تدشين لحملته الانتخابية ولكن على حساب الفلسطينيين، وهو بذلك يحاول توفير أكبر نوع من الغطاء لإسرائيل، حتى تستمر في القيام بما تقوم به من جرائم في غزة.