بين دموع الغياب وفرحة الانتصار.. “جمعة الحداد” تتذكر ضحايا سجون الأسد

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 1 دقيقة للقراءة

شهدت ساحة الأمويين في دمشق تجمعا مميزا أطلق عليه المشاركون “جمعة الحداد” لإحياء ذكرى المفقودين في سجون النظام السوري السابق على مدى العقود الماضية، في مشهد يجمع بين الحزن على الضحايا والفرح بالانتصار.

وتوافد السوريون من مختلف مناطق دمشق والمدن المجاورة للمشاركة في هذه المناسبة التي تحمل دلالات رمزية عميقة.

وللمرة الأولى، تزينت الساحة بصورة عبد الباسط الساروت -وهو أحد أبرز رموز الثورة السورية- على السيف الأموي التاريخي القائم هناك منذ عام 1963.

وعبّر المشاركون عن مشاعر متناقضة، إذ قالت إحدى المشاركات “هو يوم حلو ويوم حزين بنفس الوقت”، في حين وصفت أخرى فرحتها بأنها “أكثر من أيام العيد”، مؤكدة أن سقوط نظام الأسد أزال ثقلا كبيرا عن صدور السوريين الذين “ما فرحوا هيك” من قبل.

تقرير: محمد فال ولد الدين

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *