النشطاء يتوقعون تصعيدا عسكريا عقب استهداف جماعة الحوثي سفينة بريطانية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

تفاعل جمهور المنصات مع استهداف جماعة أنصار الله الحوثيين سفينة قالوا إنها بريطانية، مما يؤكد أن الجماعة لا تزال قادرة على استهداف السفن التجارية المارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن رغم الضربات التي تعرضت لها.

وكان المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع قد أعلن عن استهداف سفينة بريطانية، وأكد أن الهجمات أدت إلى توقفها بشكل كامل.

وحسب ما تم تسريبه من معلومات، فإن السفينة “روبيمار” كانت ترفع علم دولة بليز ومسجلة في بريطانيا ويديرها لبنانيون، فيما تشير بيانات ملاحية إلى أنها كانت متجهة من ميناء رأس الخير في السعودية إلى بلغاريا.

وأعلنت الشركة المسؤولة عن الأمن على متن السفينة عن إجلاء الطاقم إلى جيبوتي بعدما تم استهدافها بصاروخين، وأن المياه كانت تتسرب إلى داخلها.

من جهتها، أعلنت السلطات الجيبوتية عن نجاحها في تنسيق العودة الآمنة لطاقم السفينة وعددهم 24 فردا، منهم 11 سوريا و6 مصريين و3 هنود و4 فلبينيين.

حلقة (2024/2/20) من برنامج “شبكات” تناولت أبرز تعليقات جمهور المنصات على استهداف السفينة “روبيمار”، والتي حذر بعضها من احتمال تصاعد المواجهات بين الحوثيين والغرب في المنطقة.

تحذير من التصعيد

وقد حذر صاحب الحساب مصعب عبد الله من أن يقود ضرب جماعة الحوثي سفينة بريطانية وورود تقارير تفيد بغرقها في باب المندب إلى “انحدار نحو تصعيد بالبحر الأحمر”.

أما الناشط حامد فأبدى استغرابه من رد فعل القوات الغربية حتى الآن تجاه اليمن، فغرد “تخيلوا الحوثي ضرب سفينتين أميركيتين، أسقط طائرة أميركية، وأغرق سفينة بريطانية ولحد الحين صنعاء آمنة”.

من جهته، أبدى المغرد أبو فرات استغرابه من مقدرة الجماعة على إغراق سفينة بريطانية وإسقاط طائرة مسيرة أميركية في ليلة واحدة، وأكمل”هو أمر لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية”.

أما مروان الأوراسي فحمّل الغرب مسؤولية كبيرة في إشعال التوتر بمنطقة البحر الأحمر بموقفه الداعم لتل أبيب، وغرد يقول “استهدف الحوثيون سفينة بريطانية وأصابوها مباشرة، مما تسبب في توقفها تماما، لكن الغرب يصر على حماية الكيان (إسرائيل) ويستميت في ذلك”.

من ناحيته، أشار المغرد أسامة إلى أن أحداث البحر الأحمر خلال الـ24 ساعة الماضية “تتضمن رسالة شديدة اللهجة من صنعاء للعدوان الأميركي البريطاني”، محذرا من أنها بدأت “مرحلة تصعيد جديدة ستكلفها الكثير إن لم تعدل عن قراراتها ومواقفها تجاه اليمن وغزة”.

من جهتها، قالت الحكومة البريطانية “لقد كنا واضحين بأن الهجمات على السفن التجارية أمر غير مقبول على الإطلاق، ونحتفظ مع حلفائنا بحق الرد بالشكل المناسب”.

وبحسب تقارير، فقد أعلن الاتحاد الأوروبي عن بدء مهمة عسكرية بحرية على طول خطوط الاتصال البحرية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز والمياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عُمان لمرافقة السفن وحمايتها من الهجمات.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *