أعلنت وزارة العدل أن بحارا في البحرية اعترف الثلاثاء بأنه مذنب في إرسال معلومات عسكرية أميركية حساسة إلى ضابط مخابرات صيني.
واعترف الضابط وينهينج تشاو، 26 عامًا، من مونتيري بارك بولاية كاليفورنيا، بالذنب في التآمر مع الضابط الصيني وتلقي رشوة. عمل تشاو في قاعدة مقاطعة فينتورا البحرية في بورت هوينيم، كاليفورنيا.
وقال ماثيو أولسن، مساعد المدعي العام للأمن القومي، في بيان: “أجهزة المخابرات في جمهورية الصين الشعبية تستهدف بشكل نشط حاملي التصاريح في الجيش، سعياً إلى إغرائهم بالمال لتقديم معلومات حكومية حساسة”.
ويأتي اعتراف تشاو بالذنب بعد أشهر من توجيه الاتهام إليه هو وبحار آخر واعتقالهما بتهمة إرسال معلومات حساسة إلى عملاء المخابرات الصينية.
وفقًا للائحة الاتهام الموجهة ضده في أغسطس، يُزعم أن تشاو أرسل معلومات تتضمن خططًا تشغيلية لتدريب عسكري كبير في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى ضابط مخابرات صيني يتظاهر بأنه باحث اقتصادي بحري بين أغسطس 2021 ومايو 2023.
وقال ممثلو الادعاء أيضًا إن تشاو، الذي كان مسؤولاً عن تركيب وإصلاح وصيانة المعدات الكهربائية في المنشآت العسكرية الأمريكية، التقط صوراً لشاشات الكمبيوتر التي تعرض “أوامر تشغيلية لتدريبات عسكرية” وقدمها إلى “الباحث”. كما اتهمت لائحة الاتهام تشاو بنقل صور لمخططات ورسوم بيانية لنظام رادار أمريكي متمركز في قاعدة عسكرية في أوكيناوا باليابان.
وقال ممثلو الادعاء إنه مقابل إرسال المعلومات، تلقى تشاو ما يقرب من 15 ألف دولار من الضابط.
ويواجه تشاو، المحتجز منذ اعتقاله، عقوبة قصوى بالسجن لمدة 20 عامًا. ومن المقرر أن يصدر الحكم عليه في 8 يناير/كانون الثاني.
