إعلام إسرائيلي: تصعيد غير مسبوق بالجبهة اللبنانية والنضال الفلسطيني هو الأكثر عدالة بالعالم

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية التصعيد العسكري المتسارع على الجبهة اللبنانية، وسط تحذيرات من تحول المواجهة إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، ويأتي هذا التطور بالتزامن مع إعادة تداول تصريحات لافتة لمسؤولين إسرائيليين سابقين حول طبيعة الصراع في المنطقة ومآلاته.

وفي تطور لافت للأحداث على الجبهة الشمالية، كشف مراسل القناة 12 الإسرائيلية، أدار جيتسيس، عن تصعيد ملحوظ في الهجمات من الجانب اللبناني، حيث سُجل إطلاق نحو 130 صاروخا و10 طائرات مسيرة عبر الحدود خلال 24 ساعة فقط.

وأشار إلى أن صفارات الإنذار دوت 345 مرة، وهذا أجبر نحو مليون شخص على اللجوء إلى الملاجئ بشكل متكرر.

وأضاف أن إحدى الطائرات المسيرة تمكنت من اختراق المجال الجوي من الحدود الغربية وصولا إلى منطقة بنيامينا قبل أن تتمكن مروحية حربية من إسقاطها.

حرب استنزاف

وفي تقييم للوضع العسكري، أكد رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية بجامعة تل أبيب، ميخائيل ميلشتاين، أن إسرائيل تخوض حرب استنزاف حقيقية، مشيرا إلى استمرار تبادل القصف رغم مرور 40 يوما على إعلان اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وعزز هذا التقييم القائد العسكري السابق في الجبهتين الشمالية والجنوبية، العميد احتياط عميخاي بك، الذي لفت إلى وجود “صحوة” في صفوف حزب الله، موضحا أن عملياتهم أصبحت أكثر تنظيما في الفترة الأخيرة.

وفي سياق متصل بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، نقل الصحفي في صحيفة هآرتس، جدعون ليفي، تصريحات لافتة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، حيث استذكر مقابلة أجراها معه قبل 25 عاما.

وأشار ليفي إلى أن باراك أجاب بصراحة عن سؤال افتراضي حول ما كان سيفعله لو ولد فلسطينيا، قائلا إنه كان سينضم إلى تنظيم مقاوم.

وأكد ليفي في تصريحاته على أن النضال الفلسطيني من أجل الحقوق والحرية يعد من أكثر النضالات عدالة في العالم، مستشهدا بحادثة طفل فلسطيني أطلقت النار على قلبه بعد رميه حجرا على مركبة عسكرية مصفحة.

وقارن ليفي بين هذا الحدث وما يحدث في أوكرانيا، متسائلا عن الفرق في توصيف من يرمي حجرا على دبابة روسية ومن يفعل ذلك في فلسطين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *