إدانات لإسرائيل.. إسطنبول تستضيف مؤتمرا دوليا لمكافحة العنصرية والطائفية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

عقدت منظمة “متحدون ضد العنصرية والطائفية” -أمس السبت- المؤتمر الدولي الأول لمناهضة التمييز العنصري والتعصب الطائفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مدينة إسطنبول.

ويهدف المؤتمر -الذي عقد في جامعة “صباح الدين زعيم”- إلى مكافحة التعصب الطائفي والعنصري بجميع أشكاله وكشف الانتهاكات المرتبطة به، والتوعية العامة بأمراضه، والعمل على تعزيز قيم التسامح والمواطنة، وفق منظميه.

وقال الأمين العام عبد الكريم بكار في كلمة أمام المؤتمرين إن “طوفان الأقصى قد تكون له آثار مؤلمة لنا جميعا لكن ثقوا أنه بدأ العد التنازلي لزوال دولة الاحتلال والاغتصاب والعنصرية”.

وأضاف أن منظمته “امتداد لمبادئ أخلاق وقيم حلف الفضول الذي عقد في الجاهلية وحضره النبي (محمد صلى الله عليه وسلم) مع أعمامه وكان يقوم على مبدأ كريم عظيم بأن يقف الناس في مكة مع المظلوم بوجه الظالم أبد الدهر”.

من ناحيته، قال رئيس الجامعة أحمد جواد أجار “إن من أبرز أسباب عدم وجود رد الفعل الدولي الكبير على ما يجري من مأساة في غزة هي أسباب عقائدية ومذهبية ومناطقية وأسباب مختلفة تجعل الإنسانية تصمت أمام الظلم الذي يجري ومكافحته”.

و”متحدون” منظمة فكرية ثقافية عالمية ذات نشاطات عملية متنوعة تأسست عام 2022، وتضم شخصيات من مختلف الاختصاصات العلمية والعملية من الفاعلين في الشأن العام والمؤثرين فيه.

بدوره، قال سامي العريان، مدير مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية بجامعة صباح الدين زعيم، إن “قضايا العنصرية والطائفية والشعوبية والعلمانية الصرفة والقومية الضيقة التي تعاني منها الأمة الإسلامية كانت صلب (هذا) المؤتمر الأول”.

وأضاف أن “الصهيونية في قلب التحديات، وهي حركة بدأت قبل أكثر من قرن أرادت أن تأخذ مركز العالم الإسلامي وأصبحت هي التحدي الأكبر”.

ودعا العريان إلى “عدم الدخول في القضايا التي تفرق الأمة، والتفرغ لمواجهة العدو”.

وقال طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي سابقا -في كلمته- إن الطائفية استغلت بشكل ماكر من قبل قوى عالمية وإقليمية ووظفت لأغراض سياسية في التمدد وبسط النفوذ، مما أدى لزعزعة الأمن والاستقرار.

وفي كلمته، ذكر عصام عميش عضو مجلس أمناء اتحاد المنظمات الإسلامية بالولايات المتحدة أنهم أصدروا تقريرا عن الجرائم والتحديات التي يواجهها المسلمون هناك “ووجدنا أرقاما صعبة” مشيرا إلى تسجيل “أكثر من 8 آلاف حالة العام الماضي نصفها في آخر 3 أشهر بعد (معركة) طوفان الأقصى، والسنة الحالية هي الأكثر تسجيلا للانتهاكات، وجلها شكاوى ضد جرائم كراهية وعنصرية”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *