أوضاع مأساوية للنازحين السودانيين في مخيمات الدمازين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

الدمازين – تحتضن مدينة الدمازين بإقليم النيل الأزرق جنوبي شرقي السودان أكثر من 100 ألف نازح وصلوا إليها بعد المعارك التي شهدتها مدن متاخمة لها مثل سنجة وسنار وبوط والدالي والمزموم، وهم يعانون أوضاعا إنسانية شديدة الصعوبة كانعدام المياه والغذاء والدواء والحاجة الماسة للخيام.

وقال مفوض العون الإنساني بإقليم النيل الأزرق فرحات صديق للجزيرة نت إن معظم النازحين في الإقليم هم من الأطفال والنساء والعجزة، وأشار إلى تردي الأوضاع الإنسانية بمخيمات النازحين البالغ عددها 124 مخيما، مناشدا المنظمات الأممية التدخل في أسرع وقت لمساعدة النازحين.

النازحون يصفون ما مروا به بالنجاة من الموت بأعجوبة (الجزيرة)

ورصدت كاميرا الجزيرة نت أوضاعا مأساوية في مخيم البحوث الزراعية ومخيم مدرسة الرياض، اللذين يضمان أكثر من 29 ألف نازح، وشكا النازحون فيها سوء الأوضاع المعيشية وانعدام الغذاء والماء والعلاج، فضلا عن انعدام الخيام التي تقيهم حرارة الصيف وبرودة الشتاء.

ورغم الجهود الحكومية والشعبية المكثفة لسد احتياجات النازحين، فإن أوضاعهم تزداد بؤسا يوما بعد يوم، لا سيما في ظل استمرار موجة النزوح من غرب إقليم النيل الأزرق بعد المواجهات التي شهدها بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

نازحون بالدمازين يروون للجزيرة نت كيف نجوا من الموت بأعجوبة
أعداد النازحين في الدمازين تجاوزت 100 ألف نازح (الجزيرة)

ويتحدث جميع من وصلوا إلى معسكرات النازحين بالدمازين عن نجاتهم من الموت بأعجوبة، خصوصا بعد اقتحام قوات الدعم السريع قراهم وبلداتهم، حيث مورست بحقهم انتهاكات قاسية، شملت قتل بعض ذويهم أمام أعينهم وضربهم ونهب ممتلكاتهم، بما في ذلك حاجاتهم الشخصية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *