نيوزويك: حرب الحوثيين في البحر الأبيض المتوسط تفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أعلنت جماعة الحوثيين اليمنية، التي أكدت مسؤوليتها عن مهاجمة ما يقرب من 120 سفينة خلال الأشهر الستة الماضية، عن أول عملية لها في البحر الأبيض المتوسط، مما قد يفتح جبهة أخرى ضد إسرائيل في منطقة تتمركز فيها القوات الأميركية.

وذكرت مجلة نيوزويك أن أخبار العملية المزعومة كُشف عنها خلال تصريحات أدلى بها أمس عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة.

ولم يقدم تفاصيل محددة بشأن العملية، واكتفى بقوله إن “إحدى عملياتنا العسكرية خلال هذا الأسبوع باتجاه البحر الأبيض المتوسط”، بالإضافة إلى 8 عمليات أخرى، نفذت باستخدام 15 صاروخا ومسيرة في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي.

وأشارت المجلة الأميركية إلى أن هذا التطور يأتي في أعقاب إعلان جماعة الحوثيين في وقت سابق من هذا الشهر عن “المرحلة الرابعة من التصعيد” في حملتها البحرية المستمرة لدعم غزة والتي ستمتد إلى البحر الأبيض المتوسط، الذي يقع على بعد حوالي 1770 كيلومترا من أقرب منطقة في اليمن.

ومع استمرار تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، قال نائب وزير الإعلام في جماعة الحوثيين نصر الدين عامر لمجلة نيوزويك إن الحملة لن تستثني أي سفينة أو شركة تعتبر متحدية للحصار الفعلي الذي تفرضه الجماعة على إسرائيل بسبب الصراع.

وقال عامر: “حتى الآن الأهداف هي السفن التي تدخل الموانئ الإسرائيلية وتكسر قرار اليمن بفرض حصار على كيان العدو الصهيوني، وأيضا الشركات المشغلة لهذه السفن بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها سيتم استهدافها بالكامل”.

وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي ظهرت فيه لقطات مثيرة لما بدا أنها طائرات اعتراضية تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية تطلق فوق مدينة إيلات الساحلية جنوب إسرائيل على البحر الأحمر، وهي هدف متكرر للحوثيين وفصائل أخرى من “محور المقاومة” المتحالف مع إيران التي احتشدت في جميع أنحاء المنطقة منذ بدء الحرب في غزة.

ولفتت المجلة إلى ما قاله مسؤول دفاعي أميركي كبير تحدث إلى الصحفيين يوم الاثنين، من أنَّ “الحوثيين لديهم مجموعة متقدمة من الأسلحة” القادرة على الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط.

وقال المسؤول: “لا توجد في الواقع سابقة لاستخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن من مسافة بعيدة بهذه الطريقة”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *