النقد اللاذع الذي وجهه المستشار الخاص الجمهوري روبرت هور سلط الضوء على عمر الرئيس جو بايدن وتدهور قدراته، وقال هور إن بايدن “رجل مسن حسن النية وذو ذاكرة ضعيفة وتضاءلت قدراته مع التقدم في السن”.
في هذا السياق، علق الكاتب باتريك درينان، في موقع ذا هيل الأميركي، أنه رغم تمتع بايدن بصحة جيدة نسبيا بالنسبة إلى رجل عمره 81 عاما، فإن عوائق النطق الطويلة الأمد وضعف الذاكرة التي يعاني منها تثير قلق عديد من الأميركيين.
وأضاف درينان أنه إذا تسارعت القضايا المتعلقة بالعمر التي يواجهها بايدن، فسوف يضطر إلى سحب ترشيحه للسباق الرئاسي الأميركي لعام 2024، وأشار إلى عدد من الشخصيات الديمقراطية الرئيسية المستعدة لخلافته، مثل:
غريتشن ويتمر (52 عاما): حاكمة ولاية ميشيغان التي تتمتع بشعبية كبيرة، وهي امرأة براغماتية تدعو إلى توسيع برنامج الرعاية الصحية. وعندما سئلت عن تطلعاتها الرئاسية، قالت “أنوي أن أخدم لمدة 4 سنوات كحاكمة”.
دين فيليبس (55 عاما): وهو عضو كونغرس يهودي من حزب العمال الديمقراطيين المزارعين في مينيسوتا. ويؤمن إيمانا شديدا بحدود ولاية مجلس الشيوخ والمحكمة العليا. وهو وسطي من أنصار بايدن، لكنه قال عنه مؤخرا “الناخبون يريدون المنافسة، وليس تتويجا”.
جاريد بوليس (48 عاما): وهو سياسي واسع الخبرة من كولورادو. ورغم اعتراضه عندما سئل عما إذا كان سيترشح لمنصب الرئيس، فإن إحدى شركاته سجلت باسمه نطاق الترشح “جاريد بوليس برزيدنت دوت كوم”.
غافين نيوسوم (56 عاما): ديمقراطي وسطي. مناقش جريء على قناة فوكس نيوز، ومع ذلك لا يحظى بشعبية كبيرة خارج كاليفورنيا. وينفي علنا أنه يسعى للرئاسة، لكنه في السر كان لديه هذا الطموح منذ فترة طويلة.
كامالا هاريس (59 عاما): معترف بها دوليا، ويحظى موقفها بشأن حقوق الإجهاض بشعبية لدى النساء من جميع الأطياف السياسية. ومن المتوقع أن تعلن ترشحها.
أندي بشير (46 عاما): ينحدر من عائلة سياسية جنوبية جيدة، وهو ديمقراطي معتدل يعمل بشكل جيد مع الجمهوريين. رفض علنا الترشيح، لكن الديمقراطيين في ولاية كنتاكي يعتبرونه منافسا “حصانا أسود”.
ويس مور (45 عاما): وهو محارب قديم أصبح حاكما لولاية ميريلاند، صلب في القضايا الاجتماعية مثل الإسكان والتعليم، ولكن سينظر إليه البعض باعتباره مجرد نخبوي حضري طليق اللسان. لم يعلن اهتمامه بالترشح للرئاسة، لكن المطلعين ببواطن الأمور في اللجنة الوطنية الديمقراطية يتحدثون عنه بالفعل كمرشح مستقبلي.
وأشار الكاتب إلى أن كل هؤلاء المرشحين المحتملين سوف يتنافسون على اقتصاد متنام، ومحاربة الدكتاتوريات في الصين وروسيا، وحقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء و”المثليين”. وختم بأنه من الخطورة بمكان التقليل من شأن بايدن الذي يتمتع بسجل اقتصادي قوي يمكنه الاستمرار فيه، ومن ثم ربما حان الوقت لتنحية قضية العمر جانبا.