بعد 50 يوما على تفجير كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” لطوفان الأقصى، بدأ الفلسطينيون يقطفون ثمار هذه العملية رغم الثمن الباهظ الذي دفع في غزة.
ومن بين من قطفوا ثمار “طوفان الأقصى” 6 أسيرات فلسطينيات أمضين سنين من عمرهن خلف سجون الاحتلال وكان عليهن أن يقبعن سنوات أخريات، لكن المقاومة الفلسطينية أجبرت السجان على فتح أبواب السجن وترك الأسيرات يتنفسن الحرية.
فبعد 7 سنوات عادت ميسون موسى إلى بيتها، وهي تعد أقدم أسيرة ومعتقلة منذ 2015 وحكم عليها بـ15 عاما، أما شروق دويات فتعد محكوميتها بـ16 عاما الأطولَ في سجون الاحتلال وعادت لمنزلها بعد 8 سنوات.
كما عادت إلى بيتها ضمن الصفقة الأسيرة إسراء الجعابيص والتي عانت قصة مؤلمة حيث احترق 60% من جسدها بانفجار سيارتها عام 2015 وحكم عليها بـالسجن 11 عاما، وكانت تعد إحدى أخطر الحالات المأسورة ولكنها عادت حرة إلى بيتها لتجد طفلها معتصم أصبح شابا.
تقرير: صهيب العصا