صحف عالمية: الهجوم على رفح سيكون كارثيا واستيطان غير مسبوق بالضفة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

سلّطت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على الخطة الإسرائيلية للهجوم على محافظة رفح جنوب قطاع غزة، وعلى منع دخول المساعدات إلى القطاع، بالإضافة إلى تنامي مشاريع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

وفي موضوع رفح، حذّر الكاتب جدعون ليفي في صحيفة “هآرتس” من تبعات أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح، وقال إنّه سيكون كارثيا، مؤكدا استحالة حماية المدنيين الذين نزحوا إلى رفح هروبا من الحرب في مناطق أخرى من قطاع غزة.

وأوضح أن الأمر يتعلق باستحالة إجلائهم بسبب عددهم الهائل وظروفهم المأساوية، وانعدام فضاءات آمنة يمكنُهم التوجه إليها. وقال: “الوضع في رفح غير مسبوق وعلى الرأي العام الإسرائيلي الانتباه لذلك”؛ داعيا الرئيس الرئيس الأميركي جو بايدن إلى التحرك.

وفي موضوع المساعدات، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تحقيقا من معبر كرم أبو سالم كشفت فيه عن تجنّد شبان إسرائيليين لمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وجاء في التحقيق أن عشرات الشبان الإسرائيليين تفرّغوا تماما لهذه المهمة، وأنهم يقضون الليل والنهار في المعبر في ورديات منظّمة، يتواصل أفرادها عبر الواتساب. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يبقى متفرجا على ما يقوم به أولئك الشبان.

وزارة الصحة تقول إن الأوضاع كارثية ومؤلمة للغاية والأمراض تتفشى في أوساط النازحين (الجزيرة)

وسلطت صحيفة ” الإندبندنت” الضوء على الهجوم الذي شنه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت على رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، حيث قال “إن غطرسته وتلاعبه -أي نتنياهو- قادا إسرائيل إلى إخفاقات أمنية كارثية”، وأضاف أولمرت “أن إصرار نتنياهو على المضي في حرب لا يمكن الدفاع عنها، بينما لا يزال الرهائن في قبضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمر لن يغفر له”.

استيطان

أما صحيفة ” لوموند” الفرنسية فنشرت تحقيقا من الضفة الغربية يتضمن تفاصيل عن تنامي مشاريع البناء الاستيطاني بوتيرة متسارعة، وصفتها الصحيفة بغير المسبوقة منذ توقيع اتفاق أوسلو.

ويلفت التحقيق إلى أن وتيرةَ البناء تسارعت أكثر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينما ينشغل العالم بالحرب المستعرة في قطاع غزة.

من جهة أخرى، كتب الباحث في جامعة بريستول البريطانية توبي ماثيسن في مجلة “فورين أفيرز”، “أن غزة نجحت في توحيد الشرق الأوسط من حولها. ويوضح الكاتب “أن الحرب على غزة لم تعد بين إسرائيل وحماس، بل جرّت إليها أطرافا إقليمية على نحو أوجد جبهة ربما ستصبح أكبر التحديات للولايات المتحدة”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *