كشف شهود عيان في مصر أن الحادث الذي أسفر عن مقتل سائحين إسرائيليين ومرشد مصري في محافظة الإسكندرية شمال البلاد على يد رجل شرطة مصري، جاء عقب استفزازات قام بها الوفد السياحي الإسرائيلي، رغم تحذيرات الشرطي لهم بالتوقف عن ذلك.
ونقل موقع مدى مصر عن شاهد عيان قوله إن مشادة وقعت بين الشرطي والسياح بسبب إصرارهم على التقاط صور بعلم إسرائيل.
وأضاف شاهد عيان أن أعضاء الفوج السياحي كانوا يلتقطون صورا بعلم إسرائيل، ومنعهم أمين الشرطة أكثر من مرة، وحين أصروا دخل في مشادة معهم، قبل أن يطلق النار عليهم ويصيب ثلاثة منهم في الرأس والصدر، موضحا أنه قتل اثنين منهم، فيما نقل الثالث والمرشد السياحي المصري للمستشفى، قبل أن يلقى الأخير حتفه لاحقا.
ولفت الشاهد إلى أن الشرطة أغلقت المنطقة، موضحا أن مطلق النار أمين شرطة من قوة تأمين عامود السواري ويدعى محمد عبد المجيد.
وجاء الحادث بعد يوم من إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى ردا على الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى المبارك واعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل، وهي العملية التي أسفرت حتى الآن عن مقتل 800 إسرائيلي وإصابة 2400.
وفي يونيو/حزيران الماضي قتل شرطي مصري ثلاثة جنود إسرائيليين بالرصاص قبل أن يستشهد، بعد أن عبر الحدود إلى صحراء النقب.