القدس المحتلة- تغيب عن مدينة القدس ووجوه سكانها مظاهر الفرحة المعتادة لاستقبال عيد الأضحى، فالوضع الأمني كما الاقتصادي سيئ، وسط حصار تعاني منه المدينة يحول دون تواصلها مع الضفة الغربية.
الجزيرة نت توجهت إلى بعض المقدسيين بسؤالين: ما أكثر ما يشغل بالكم مع اقتراب العيد؟ وكيف أثرت الإجراءات الإسرائيلية والحرب على استقبالكم له؟
بين من يدعو لاقتصار العيد على الشعائر الدينية، وآخر يرفض الفرح ويغلبه البكاء، توزعت آراء المقدسيين خلال لقاءات مع الجزيرة نت بالمدينة المقدسة.
حرب الاحتلال المدمرة على غزة، والحصار العسكري الذي تعيشه القدس ويحول دون وصول فلسطينيي الضفة الغربية إلى المدينة وارتفاع البطالة، كلها هموم يستقبل بها المقدسيون العيد.
ليس هذا فقط، إنما باتت قضايا الأمة تشغلهم أيضا، وتحديدا السودان، حيث تمنى شاب مقدسي أن تنتهي الحرب في غزة والسودان لينعم الناس بالأمن.