على التلال الواقعة في أقصى جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، اعتاد أبو الكباش أن يستيقظ يوميا ليتفقد ممتلكاته الثمينة، وقوامها بستان من أشجار الرمان والتين، التي تعلوها 6 أنواع مختلفة من نباتات الصبار الذي يحيط بمنزله.
كل ذلك ضاع
منذ أن بدأت إسرائيل حربها على غزة في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على المستوطنات المحيطة بغزة، أصبحت اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين مفرطة في عنفها، لدرجة اضطر معها المزارع الفلسطيني البالغ من العمر 76 عاما إلى ترك الأرض التي ورثها عن والده وجده وجد جده.
قال أبو الكباش: “كان علي الاختيار بين الحياة والموت”.
لم يكن الرجل وحده في هذه المحنة، فقد أُجبر أكثر من 1200 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة على ترك منازلهم منذ بدء القتال، وفقا لجماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة.
فريق التحرير
شارك المقال