قالت “لوبوان” إن أوكرانيا، رغم اعتمادها على شحنات الأسلحة من حلفائها الغربيين، ورثت مجمعا صناعيا عسكريا من الحقبة السوفياتية، أيقظه من جديد ضم شبه جزيرة القرم، لتنتج أسلحة خاصة بها.
وأشارت الصحيفة الفرنسية -في تقرير بقلم كليمان ماشكور- إلى أن كييف لاحظت بقلق انخفاض عمليات التسليم بعد فشل الهجوم المضاد في يونيو/حزيران الماضي، رغم مطالبات الرئيس فولوديمير زيلينسكي المتكررة والمستمرة للدول الغربية بمنح بلاده أو بيعها الأسلحة والذخيرة المكدسة بمستودعاتها، وخاصة دبابة ليوبارد الألمانية وتشالنجر البريطانية ومدفع قيصر الفرنسي ومقاتلة “إف-16” الأميركية.
وذكر الكاتب بأن صدمة غزو الروس لشبه جزيرة القرم، وضمها لاحقا عام 2014، أعاد الحياة للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني المتهالك.
وعام 2015، أطلقت أوكرانيا مشروع مدفع بوهدانا 155 ملليمترا الذاتي الحركة على شاحنة، وهو الآن على الساحة إلى جانب “قيصر” الفرنسي، وقد تم إطلاق إنتاجه في يناير/كانون الثاني 2023، بطاقة 6 وحدات شهريا.
صاروخ نيبتون قاتل موسكفا
في 14 أبريل/نيسان 2022، أغرقت أوكرانيا الطراد موسكفا، الرائد في أسطول البحر الأسود الروسي، بعد إصابته بصاروخين من طراز نيبتون، الذي طورته أوكرانيا وتم نشره عام 2021، في نسخة محسنة من الصاروخ السوفياتي “زفيزدا Kh-35” المضاد للسفن.
ويتم إطلاق نيبتون من بطارية متنقلة مثبتة على الأرض، ويبلغ مداه 300 كيلومتر، ويستهدف السفن التي يزيد وزنها على 5 آلاف طن، وتسعى كييف للحصول على حوالي 200 صاروخ نيبتون عام 2025.
ناقلة الجنود بسيفال بي تي آر 4
يبلغ ارتفاع ناقلة الجنود العملاقة “بسيفال بي تي آر 4” (Bucephale BTR-4) أكثر من 7 أمتار وعرضها 3 أمتار تقريبا، وهي مدرعة تدفعها 8 عجلات، ويمكنها حمل 11 جنديا، بينهم 3 من أفراد الطاقم، وتتنقل على الأرض وعلى الماء بفضل قدرتها البرمائية، ويمكن تزويدها بمدفع 30 ملليمترا أو صواريخ مضادة للدبابات أو قاذفة قنابل يدوية أو ذراع ميكانيكية.
الصاروخ المضاد للدبابات “ستونا-ب”
تم طرح الصاروخ “ستونا-ب” (Stugna-P) عام 2011، وكان مخصصا للتصدير في الأصل، لا سيما إلى دول أفريقيا والشرق الأوسط، قبل أن يتم توريده للجيش الأوكراني عام 2018، ويمكن تفعيل قاذفة إطلاقه المثبتة على حامل ثلاثي الأرجل عن طريق التحكم عن بعد على مسافة 50 مترا، مما يسمح لمطلق النار بالاختباء.
شيرب لجميع الأغراض
شيرب سيارة دفع رباعي لها 4 عجلات كبيرة الحجم، صممتها شركة مدنية، وهي صالحة لجميع التضاريس “تتدحرج وتطفو وتتسلق كل مكان” بفضل عجلاتها الضخمة التي يمكنها التغلب على العوائق التي يبلغ ارتفاعها مترا.
كما يمكنها التنقل على الماء بإطاراتها التي تنتفخ وتنكمش حسب الاحتياجات والتضاريس، وقد وفرت للشرطة عدة إصدارات منها للاستكشاف ومكافحة الحرائق والإنقاذ وما إلى ذلك، وقد تم استخدامها لإجلاء المدنيين أثناء تدمير سد كاخوفكا في يونيو/حزيران 2023.