كشف الجيش الإسرائيلي -كما أورد مراسل الجزيرة- عن أسماء 13 جنديا وضابطا قُتلوا جراء هجمات المقاومة الفلسطينية، وبذلك يصل العدد الإجمالي المعلن إلى 86 قتيلا في صفوف الجيش الإسرائيلي.
ومنذ الساعات الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”، يقفز عداد قتلى الجانب الإسرائيلي بوتيرة سريعة، ومنهم القتلى العسكريون الذين يعلن عنهم تباعا جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبعدما كانت حصيلة ضحايا الأيام الثلاثة الأولى عشرات قاربت التسعين تقريبا، يتوقع أن يزيد الرقم في أي وقت في ظل استمرار الاشتبكات وتتجدد وتوسع الجبهات لتدخل ضمنها الحدود مع لبنان.
غير أن الأوزان النوعية لقتلى الجيش الإسرائيلي ثقيلة، كما تقول البيانات الرسمية، فمعظم القتلى المعلن عنهم من لواء غولاني والكوماندوز (القوات الخاصة) والاستخبارات والمظليين والجبهة الداخلية.
ومن بين الأبرز القتلى الإسرائيليين قائد لواء ناحل العقيد يوناتان شتاينبرغ، وقائد كتيبة اتصالات جيش الاحتلال المقدم ساهار مخلوف، وقائد الوحدة المتعددة الأبعاد اللواء روي يوسف ليفي، وقائد محطة رهط بالمنطقة الجنوبية سنيتز جي آر دافيدوف، وقائد كتيبة وحدة استطلاع ناحل المقدم يوناتان بنيامين تسور، والضابط بالبحرية الإسرائيلية إيلي جينسبيرج الذي “حاز على أكبر عدد من أوسمة الشجاعة”، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وداخل قطاع غزة الذي شهد قصفا عنيفا في الساعات الأخيرة، أعلنت كتائب عز الدين القسام مقتل أحد الأسرى العسكريين، وهو الجندي تومير ألون نمرودي، وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنه كان يعمل في ملف تجنيد العملاء بموقع إيريز العسكري.
وقد قُتل نمرودي مع أسرى آخرين بالقصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، الذي تقول إسرائيل إن به أكثر من 100 أسير يفترض أنها تسعى لاستعادتهم.
يذكر أن القناة الـ12 الإسرائيلية أعلنت مساء أمس الاثنين نقلا عن وزارة الصحة عن ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 900 والجرحى إلى 2600.