قال موقع بلومبيرغ الأميركي إن الحكومات الأميركية والأوروبية تمارس ضغوطا على إسرائيل لتأجيل غزوها البري لقطاع غزة، وذلك بغرض كسب وقت لإنجاح محادثات سرية تجري بوساطة قطر لإطلاق من وصفتهم بالرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقل بلومبيرغ عن مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها قولها إن المفاوضات مع حماس -التي تصنفها أوروبا والولايات المتحدة منظمة إرهابية- حساسة للغاية وقد تفشل.
بيد أن المصادر قالت إن هناك دلائل على قبول حماس الإفراج عن بعض المدنيين من دون أن تضطر إسرائيل للإفراج عن أسرى فلسطينيين لديها.
وبحسب مصادر بلومبيرغ، فإن إسرائيل رضخت للرغبة الأميركية وأجلت ما وصفت بأنها “عملية عسكرية واسعة النطاق للقضاء على حماس”.
كما أن تل أبيب غيرت لهجتها بشأن الخطط الميدانية، ما يعد مؤشرا على أن النهج يذهب باتجاه عملية محدودة، بحسب الموقع الأميركي.
وذكر بلومبيرغ أن المسؤولين الأميركيين يخشون تأجج التوترات بالمنطقة؛ مما يهدد بتوسيع رقعة الصراع لتشمل مناطق أخرى قد تجبر واشنطن على التورط عسكريا في دعم إسرائيل مباشرة.
ونقل عن حكومة بنيامين نتنياهو قولها إنها تسعى جاهدة “لإطلاق سراح الرهائن، وعازمة على القضاء على حماس”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد صرح الجمعة بأن المرحلة التالية من الحرب ستتضمن “المناورة بهدف القضاء على الإرهابيين، وتدمير البنية التحتية لحماس”.