قالت صحيفة التايمز إن الصناعة المنزلية الأوكرانية المخصصة لتجميع طائرات دون طيار أصبحت جزءا أساسيا من الحرب ضد روسيا، فانتشرت في جميع أنحاء البلاد، في مباني المكاتب والأقبية وسقائف الحدائق وحتى فوق طاولات المطابخ على يد فرق مغامرة من المدنيين الشباب الذين تعلم الكثير منهم صناعة طائرات مؤقتة دون طيار.
ونشرت الصحيفة مجموعة من الصور التي التقطها المصور الصحفي الإيطالي ساندرو مادالينا، لمشروع بعنوان “حليف يسمى المسيّرة”، وثق من خلالها ما يقوم به صانعو الطائرات دون طيار أثناء عملهم، قبل أن يتم أخذ طائراتهم اليدوية ليتم تشغيلها على خط المواجهة من قبل قوات مدربة، تطلقها عميقا خلف خطوط العدو.
في إحدى هذه الصور، يقوم طبيبا الأسنان رومان وأنطون، بإجراء تعديلات على نموذج الطائرة دون طيار في شقة أنطون، وفي أخرى يظهر نموذج لجهاز انتحاري في مصنع سري للمسيّرات بالقرب من كييف، وفي ثالثة، يقوم روس وصديقته التي تحمل جهاز التحكم عن بعد، بتجميع مسيّرة جاهزة لرحلتها التجريبية.
وبسبب الاهتمام البالغ الذي توليه كييف للمسيّرات، نجد في إحدى الصور الجنود وهم يحضرون درسًا تم تنفيذه بالتعاون مع المنظمة المدنية “مسيرات النصر”، كما نشاهد في أخرى لقطة في مصنع سري، يتم فيه تصنيع مسيّرات انتحارية يمكنها حمل ما يصل إلى 5 كيلوغرامات من المتفجرات، باستخدام أنابيب الصرف.