بيروت- بدأ الأهالي والمتضررون في منطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت بتفقد الأضرار الناجمة عن حادثة اغتيال إسرائيل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث أثّر الاستهداف على ممتلكاتهم والمباني السكنية، وتسبب بأضرار جسيمة.
وفي حديث للجزيرة نت، أفاد صاحب معمل “بيضون للأحذية” بأن مصنعه ومنزله تضررا جراء الاستهداف. ووصف لحظات الانفجار الأولى قائلا “لحظة وقوع الاستهداف كنت موجودا في منزلي، وشعرنا باهتزاز البناية بأكملها، في البداية رأينا سيارة تشتعل، ومن ثم انفجرت مثل المباني المقابلة أيضا”.
بدوره، يقول أحد سكان مبنى متضرر في الضاحية الجنوبية للجزيرة نت “كنت خارج المنزل، لكن عائلتي -زوجتي وأولادي- كانوا فيه. ولحظة وقوع الانفجار، اتصلت بي زوجتي، ولم أكن أدرك ماذا حدث أو ما الذي يجب أن أفعله”.
ويضيف الشاهد نفسه أن المبنى المستهدف كان مقابل المبنى الذي يسكن فيه، لذلك تعرض بشكل كبير للأضرار، حيث انتشرت الشظايا في جميع أنحاء المنزل. ويؤكد أنه يرفع علم فلسطين في بيته، ويظل “صامدا لا يركع”.