وظهر الشخص الذي اختفى حينما كان في عمره 16 عاما وهو “محبوس” في حفرة تحت الأرض ومحاط بالتبن، ويبدو في حالة وصفت بـ”المزرية” وعليه علامات الصدمة والاندهاش.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الشاب المحتجز حيث عبر العديد منهم عن استغرابهم من القصة التي وصفوها بـ”الغريبة والمؤسفة”.
وكشف بيان للنيابة العامة، أن الشخص المفقود منذ 26 عاما قد عثر عليه الدرك الوطني “محتجزا” داخل إصطبل تعود ملكيته لجاره الذي كان يعيش وحيدا.
وبدأ البحث عن المختفي بعد منشور على موقع فيسبوك لشخص قال إن “عمر” المولود في 1979 والمفقود منذ مايو 1998 محتجز لدى شخص على بعد 200 متر فقط من منزل عائلته في قرية القديد بولاية الجلفة، على بعد 300 كلم جنوب الجزائر العاصمة.
وعلى إثر ذلك توجهت عناصر الدرك الوطني إلى منزل المشتبه به وعثروا على الشخص المفقود البالغ من العمر اليوم 45 عاما، بحسب نيابة محكمة الجلفة.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن أقارب عمر أنه اختفى بعد أن غادر قريته متوجهاً إلى وسط مدينة الجلفة، فقاموا بالبحث عنه ونشروا صوره في التلفزيون لكن من دون جدوى.