وتابعت باكلي، في حديثها مع موقع “سكاي نيوز عربية” أن “SHE Changes Climate” كحملة بدأت منذ انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP26) بهدف دعم القيادات النسائية لمعالجة أزمة المناخ، والدفع نحو المزيد من الطموح المناخي والتخلص من الآثار المناخية الضارة في كافة دول العالم.
وترى باكلي أن “COP28 المقام في دولة الإمارات شهد إحراز تقدم كبير، حيث يضم فريق مفاوضات المناخ الإماراتي نحو 63 في المئة من النساء، منوهة أنهم يدعمون قرابة 300 فريق مهتم بالمناخ حول العالم أجمع، لتسليط الضوء من خلالهم على دورهم القيادي في معالجة أزمة المناخ في بلادهم.
وتؤمن مؤسسة حملة “SHE Changes Climate” أن النساء ينهضن من خلال رفع بعضهن بعضاً، وإنشاء تحالفات قوية تساعدهن على رفع أصواتهن، وإنشاء إجراءات جماعية والاستفادة من التأثيرات الإيجابية للناس والكوكب، مشيرة إلى أن الحملة لديها شبكات قوية في سويسرا والمملكة المتحدة، ودخلوا عددا من الدول مؤخراً كالنيبال والهند وكينيا، والطموح القادم هو انضمام سيدات من البرازيل وإندونيسيا وعدد من الدول الأخرى.
وأضافت باكلي في حديثها مع موقع “سكاي نيوز عربية”:
- طالبنا في COP28 أن يتم حماية النظم البيئية الطبيعية (المحيطات والغابات والأراضي) من أجل التخفيف من الآثار السلبية للمناخ.
- أشرنا في المؤتمر إلى ضرورة تمويل المبادرات التي تقودها النساء، والتنوع والشمول، وتحقيق التوازن بنسبة 50:50 في المفاوضات، وتوفير مساحة أكبر للشباب والسكان الأصليين.
- العالم يواجه حالة طوارئ مناخية مع ارتفاع متوسط درجة الحرارة إلى +1.4 درجة، في حين أن هدف اتفاقية باريس هو إبقائه أقل من 1.5، لذا فإننا نقترب من الحد الأقصى.
- عام 2023 هو الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البشرية، وتزايدت فيه الكوارث المرتبطة بالمناخ من حيث تواترها وشدتها وأثرت بقوة على الناس الأشد فقراً.
- يجب علينا خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 43٪ على الأقل بحلول عام 2030، والوصول إلى ذروة الانبعاثات العالمية والوصول إلى الحياد الكربوني في أقرب وقت ممكن.
- من المُلح أن تقوم البلدان بإزالة الكربون من نظام الطاقة الذي يمثل 75٪ من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية.
- تحتاج البلدان الأشد فقراً إلى الحصول على التمويل، حتى تتمكن من التكيّف والتعامل مع آثار تغير المناخ.
واستضافت الحملة خلال الأيام الماضية في جناح المرأة في COP28 عدداً من القيادات النسائية من جميع أنحاء العالم، من بينهم السفيرة كاثرين ستيوارت من كندا، وآنا فيلالوبوس من كوستاريكا، وماري روبنسون من أيرلندا، وماريا فرناندا إسبينوزا من إسبانيا، وشركاء مشروع دانديليون، بجانب عشرات القادة من النساء من جميع أنحاء العالم، للخروج بحلول خاصة بالمناخ، وتسريع العمل على الحلول بعد نهاية مؤتمر الأطراف.
وأكدت باكلي أنه يتم التواصل الدائم مع الجمهور العام عبر وسائل الإعلام وحسابات التواصل الاجتماعي المختلفة لشرح سبب أهمية العمل المناخي، حيث أن لكل مواطن دورا يلعبه، منوهة أن نحو 1% فقط من تمويل المناخ يذهب إلى المبادرات التي تقودها النساء، ويجب أن تصل تلك النسبة إلى 50%.