وحصل كريستوفر نولان على جائزة أفضل مخرج عن فيلم “أوبنهايمر”، وحصل النجم كيليان مورفي على جائزة أفضل ممثل عن دور جيه روبرت أوبنهايمر، أبو القنبلة الذرية.
وترشح فيلم “أوبنهايمر” لـ13 جائزة، لكنه أضاع الرقم القياسي البالغ تسع جوائز، والذي سجله قبل نصف قرن فيلم “بوتش كاسيدي أند صندانس كيد”.
وحقق “أوبنهايمر” الفوز بسباق أفضل فيلم أمام أفلام “بور ثينغس” و” كيلرز و “ذا فلاور مون” و”أناتومي أوف أ فول”، و”ذا هولداوفرز”.
كما فاز فيلم “أوبنهايمر” بجوائز المونتاج والتصوير السينمائي والموسيقى التصويرية، بالإضافة إلى جائزة أفضل ممثل مساعد لروبرت داوني جونيور.
وواجه فيلم “أوبنهايمر” منافسة شرسة فيما كان يعتبر على نطاق واسع عاما مميزا للسينما وموسم جوائز نشط بنهاية إضرابات الممثلين والكتاب التي أغلقت هوليوود لعدة أشهر.
ونالت إيما ستون جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “بور ثينغس” الذي فاز أيضا بالعديد من الجوائز الفنية والتصميمية في الجوائز التي تعادل جوائز الأوسكار في بريطانيا.
وذهبت جائزة أفضل ممثلة مساعدة لدافين جوي راندولف عن دورها كطاهية في مدرسة داخلية في فيلم ” ذا هولداوفرز”، وقالت إنها شعرت “بالمسؤولية التي لا أتحملها باستخفاف” لسرد قصص الأشخاص الذين لا يمثلون تمثيلا كافيا مثل شخصيتها ماري.
كذلك حصل فيلم ” ذا زون أوف انتريست” الدرامي عن المحرقة – وهو فيلم من إنتاج بريطاني تم تصويره في بولندا وبطولة طاقم عمل ألماني إلى حد كبير – على جائزة أفضل فيلم بريطاني وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، للمرة الأولى.
أما الفيلم الذي يتناول الحرب الأوكرانية “20 دايز إن ماريوبول” من إنتاج وكالة الأسوشيتد برس وبرنامج “فرونت لاين” التابع لشبكة “بي بي إس”، ففاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي.