وصوّر الفيديو لكريم العراقي داخل مستشفى كليفلاند في أبوظبي، في يوم 31 أغسطس عام 2022، حيث كان يتعالج من مرض السرطان.
وألقى أبياتا من قصيدة “الأرض حبلى”، وكان منها: “ضاقت علي كأنها تابوت.. لكنما يأبى الرجاء يموت”.
“والصبر يعرف من أنا منذ الصبا.. وشم له في أضلعي منحتو”.
ورغم الوهن الكبير الذي بدا عليه الشاعر العراقي بسبب المرض، إلا أن الابتسامة هيمنت على وجهه.
ولهذه القصيدة معنى بالغ في حياة الشاعر الراحل، إذ كتبها بعد أن انقطع عن كتابة الشعر إثر إصابته بمرض السرطان وهو ما استدعى علاجا مكثفا.
وكان مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الثقافية عارف الساعدي أعلن في وقت سابق الجمعة رحيل الشاعر الكبير.
وقال الساعدي على صفحته الرسمية في “فيسبوك”: “أنعي لكم الشاعر كريم العراقي الذي رحل فجر هذا اليوم في أبوظبي”.
من هو كريم العراقي؟
- ولد في بغداد عام 1955.
- حاصل على دبلوم علم النفس وموسيقى الأطفال من معهد المعلمين في بغداد.
- عمل كريم العراقي معلما في مدارس بغداد لعدة سنوات ثم عمل مشرفا متخصصا في كتابة الأوبريت المدرسي.
- بدأ الكتابة والنشر منذ كان طالبا في المدرسة الابتدائية في مجلات عراقية عديدة منها: مجلة المتفرج، والراصد، والإذاعة والتلفزيون، وابن البلد، ووعي العمال ومجلة الشباب.
- حصل على جائزة منظمة اليونسيف لأفضل أغنية إنسانية عن قصيدة تذكّر التي لحنها وغناها الفنان كاظم الساهر.
- من أعماله، ديوان “للمطر وأم الضفيرة”، “ذات مرة”، “سالم يا عراق”، “الخنجر الذهبي”، و”الشارع المهاجر”.
فريق التحرير
شارك المقال