وقالت وسائل إعلام إسبانية إن هيرد أصيبت في فخذها أثناء التدريب للمشاركة في ماراثون الركض السنوي بمدينة نيويورك، والذي من المقرر عقده في أوائل نوفمبر.
وابتسمت الممثلة للمصورين بينما كانت شقيقتها ويتني هنريكيز تدفع عربة ابنتها النائمة أونا البالغة من العمر عامين.
وفي مايو من هذا العام، انتقلت السيدة هيرد إلى إسبانيا، وقالت إنها تحب البلاد و”تأمل” البقاء في مدريد.
وانطلقت المعركة القانونية بين الزوجين السابقين من مقالة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” عام 2018، وصفت فيها هيرد نفسها بأنها “شخصية عامة تمثل العنف الأسري”، من دون تسمية زوجها السابق.
وأكد ديب أن هذا المقال “دمر سمعته وحياته المهنية”، ورفع دعوى قضائية ضد زوجته السابقة بتهمة التشهير للحصول على تعويضات قدرها 50 مليون دولار. وردت هيرد بدعوى مضادة طالبت فيها بالحصول على تعويض بقيمة مضاعفة.
وبعد 6 أسابيع من المحاكمة، خلص المحلفون في محكمة فيرفاكس بضواحي واشنطن، إلى أن الزوجين السابقين قد شوها سمعة بعضهما البعض، لكنهم قدّروا أن الضرر الذي لحق بديب كان أكبر.
وتابع المحاكمة التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة وبُثت على الهواء مباشرة، ملايين المشاهدين حول العالم، وأثارت موجة من الرسائل المعادية للممثلة على مواقع التواصل الاجتماعي.