كانت نورما سيلفيرا دا سيلفا تلهث عندما عثر عليها العامل بعد ساعات من إعلان وفاتها في مستشفى ساو خوسيه الإقليمي في البرازيل يوم السبت.
أعاد العامل دا سيلفا بسرعة إلى سريرها في المستشفى لتتعافى، لكنها توفيت بشكل مأساوي بعد يوم واحد فقط.
وقالت جيسيكا مارتينز سيلفي بيريرا صديقة نورما ومقدمة الرعاية لها إن الأسرة تخطط لمقاضاة المستشفى.
وأضافت: “إنها حالة إهمال لا أتمناها لأحد، عندما فتح العامل كيس الجثة كانت تتنفس بشكل ضعيف للغاية”.
وتابعت: “من الساعة 11.40 مساء حتى الساعة 1.30 صباحا، كانت داخل الكيس على وشك الموت اختناقا”.
وتشير شهادة وفاة نورما التي اطلعت عليها وسائل الإعلام المحلية، إلى أنها ماتت بسبب تعفن الدم.
وينجم هذا النوع من الإنتان عن زيادة نشاط الجهاز المناعي في الجسم، ومهاجمة أعضائه الداخلية، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى صدمة إنتانية مميتة.
وسيتم التحقيق في القضية من قبل لجنة الأخلاقيات الطبية البرازيلية وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
وقال المجلس الإقليمي للطب في ولاية سانتا كاتارينا إنه “على علم بالوضع وسيتخذ الإجراءات المناسبة لمراقبة الحالة”.