قمر هي المعيلُ مع والدتها لثمانية إخوة صغار، أما والدُهم فقد غيبته الحرب التي لا تبقي ولا تذر.
وقالت والدة الطفلة قمر في لقاء مع “سكاي نيوز عربية” أن قمر حملت أختها بعد قصف شديد على مخيم البريج وأخذتها كي تتعالج”.
وكشفت الأم أن “قمر تعيل أخوتها من خلال بيع البسكويت”.
وقالت قمر إنها حملت أختها على كتفها في منطقة المواصي الكبيرة وتعبت كثيرا، وأضافت أن العائلة بحاجة للطعام والبطانيات.
وبين ظلمة المعاناة، يتسلل شعاع نور مع عملية الفارس الشهم 3 الإماراتية، التي زودتهم بخيمة تقيهم البرد ومواد إغاثية عاجلة أدخلت البهجة في قلوب الأطفال .
فريق التحرير
شارك المقال