وقال ترامب المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في 2024، مساء الثلاثاء خلال تجمع انتخابي في أيوا: “صحيح أنهم يُفسدون دماء بلادنا. هذا ما يفعلونه. إنهم يدمرون بلدنا”.
وكان ترامب (77 عاما) قد أدلى بتصريحات مماثلة في نهاية الأسبوع الماضي مثيرا عاصفة من الانتقادات. واتهمه متحدث باسم البيت الأبيض بـ”ترديد الخطاب البشع للفاشيين والمتعصبين البيض العنيفين”.
الشهر الماضي اتهم الرئيس جو بايدن، الذي هزم ترامب في انتخابات 2020 ويُحتمل أن يواجهه مرة أخرى في 2024، الرئيس السابق بترديد مواقف الزعيم النازي أدولف هتلر بتوصيفه خصومه بأنهم “حشرات”.
ونفى ترامب مساء الثلاثاء أي أوجه تشابه، وقال “لم أقرأ كتاب كفاحي قط”، مضيفا أن هتلر استخدم مثل هذه اللغة “بطريقة مختلفة تماما”.
ونشر حساب حملة بايدن على منصة إكس، الأربعاء، رسما بيانيا يجمع 3 تعليقات من ترامب وتصريحات لهتلر.
وقال معسكر بايدن إن “هذه ليست صدفة”.
ووضع خطاب ترامب كبار الشخصيات في الحزب الجمهوري في موقف غير مريح.
وندد السناتور الجمهوري البارز ميتش ماكونيل علناً بتصريحات ترامب.
وخلال حملته الانتخابية الأولى للبيت الأبيض قال ترامب في 2015 إن بعض المهاجرين من المكسيك “مغتصبون” و”يجلبون الجريمة”.
ثم تعهد ببناء جدار ضخم على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك لمنع المهاجرين من الدخول، ورغم بناء مئات الكيلومترات من الجدار إلا أن حالات عبور المهاجرين استمرت في الارتفاع.
