وأكد باكرموم أن المومياوات المكتشفة في حالة جيدة وسيجري دراستها لمعرفة المزيد حول تاريخها وأسلوب التحنيط المتبع.
وكان اليمنيون القدماء يستخدمون في عملية التحنيط الزبيب ودهن الجمل وبعض أوراق النباتات والراتنجات والصمغ العربي والملح والقطران.
ووجدت معظم المومياوات في اليمن، الزاخر بالمواقع التراثية والأثرية، ملفوفة بالكتان داخل أكياس جلدية وبعضها في حالة قرفصاء، في مقابر صخرية بمناطق وعرة من الجبال.
وفي السابق، عثر على مومياوات بمناطق صنعاء والمحويت وذمار والجوف وشبام، كان من أبرزها مومياء عثر عليها عام 1986 يعود تاريخها إلى نحو 3200 عام، أي عام 1200 قبل الميلاد. وهي محفوظة حاليا في متحف قسم الآثار بجامعة صنعاء.
ومارس اليمنيون التحنيط لتلبية متطلبات بعض العبادات اليمنية القديمة، وعند مجيء الإسلام ترك اليمنيون التحنيط.
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية منذ اندلاع الحرب قبل تسع سنوات لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد.