التخييم بالكرفانات.. تركيا وجهة مفضلة للسياح الأوروبيين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

خلال السنوات الأخيرة، أصبحت تركيا وجهة مفضلة لعشاق التخييم بالكرفانات من أوروبا، بفضل مناظرها الطبيعية الخلابة.

وفي مايو/أيار الماضي، استقبلت تركيا 26 سائحًا من ألمانيا وسويسرا مع 13 كرفانًا، في جولة استمرت 45 يومًا، شملت زيارة عديد من الأماكن الطبيعية الساحرة.

بدأت الجولة في جناق قلعة بغرب تركيا وانتهت في إسطنبول، حيث استمتع السياح برؤية المواقع التاريخية والسياحية. في قضاء قوروجاشيله بولاية بارطن على البحر الأسود، أقامت المجموعة لمدة 3 أيام، مما أتاح لهم فرصة الاستمتاع بالمناظر الخلابة للمنطقة.

أشار المرشد السياحي المرافق للمجموعة لوند بيلكيج إلى أن المناظر الطبيعية والبنية التحتية الجيدة جعلت تركيا وجهة مفضلة لعشاق التخييم بالكرفانات من الأوروبيين.

وأضاف أن السياح الأوروبيين، خصوصًا بعد حرب روسيا على أوكرانيا، بدؤوا بالبحث عن مسارات بديلة للسفر بالكرفانات، وأن تركيا أصبحت وجهة مفضلة لهم، بعد أن كان السياح يسافرون إلى بلدان أخرى، عبر مسارات تمر عبر روسيا وأوكرانيا وأذربيجان.

من جهته، أكد شوقي أقار، صاحب أحد المنتجعات السياحية في بارطن، أن عدد السياح الأجانب الذين يأتون بالكرفانات إلى تركيا يتزايد، مشيرًا إلى إعجابهم بالمناظر الطبيعية الخلابة، وخاصة تمازج زرقة البحر مع خضرة الطبيعة. وأضاف أن المنتجع استقبل مجموعات سياحية من دول عديدة مثل ألمانيا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة وإسبانيا وروسيا منذ مايو/أيار الماضي.

من جانبه، أعرب توماس هيريج، أحد أفراد المجموعة السياحية من ألمانيا، عن إعجابه بالطبيعة الجميلة والخدمات الجيدة في تركيا. وأوضح أنه زار تركيا بالكرفان العام الماضي أيضًا، وقرر هذا العام زيادة عدد المركبات والقيام بجولة لمدة 45 يومًا.

كذلك، أكدت جوتا بريندل من سويسرا تأثرها بالجمال التاريخي والطبيعي والثقافي لتركيا، مشيدة بكرم الضيافة وحفاوة الأتراك.

تعتبر رحلات التخييم بالكرفانات فرصة ذهبية لتركيا لتعزيز مكانتها بوصفها وجهة سياحية عالمية وجذب مزيد من الزوار في المستقبل.

علاوة على ذلك، توفر تركيا برامج سياحية متنوعة تشمل جولات في المواقع التاريخية والثقافية، والأنشطة الترفيهية مثل رحلات القوارب والمغامرات في المناطق الطبيعية. هذه التجارب المتكاملة تجعل من تركيا وجهة للسياح الباحثين عن المغامرة والاسترخاء على حد سواء.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *