ويحضر المؤتمر 150 من ممثلي الأديان المختلفة في جنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى علماء ومفكرين وشباب معنيين بقضايا تغير المناخ، وذلك تحت عنوان: “محاولة لإحياء القيم الدينية والثقافات المحلية في معالجة التغير المناخي الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة”.
وصرح الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، أن “هذا المؤتمر يأتي في إطار سلسلة من المؤتمرات التي ينظمها المجلس للحوار حول مساهمة ممثلي الأديان المختلفة بالأفكار والحلول، من أجل الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتوعية بمخاطرها”.
وأشار عبد السلام إلى أن “هذا المؤتمر الإقليمي يأتي استعدادا للقمة العالمية لقادة الأديان ورموزها، التي تنعقد في أبوظبي يومي 6 و7 نوفمبر المقبل استعدادا لمؤتمر الأطراف COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري”.
وينظم مجلس حكماء المسلمين لأول مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف، “جناح الأديان” الذي سيعمل بصفته منصة عالمية للحوار بين الأديان حول مواجهة قضية التغيرات المناخية.