وحضر التكريم أحمد عوض بن مبارك، رئيس مجلس الوزراء في جمهورية اليمن، وجاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت، ومنى غانم المري نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة أمين عام جائزة الإعلام العربي، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف وقيادات المؤسسات الصحافية والإعلامية الإماراتية والعربية والعالمية، وكبار الكتاب وصناع الإعلام في العالم العربي.
وكرم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الكاتب اللبناني سمير عطا الله الفائز بجائزة “شخصية العام الإعلامية” حيث منحت له الجائزة تقديرا لمسيرته المهنية الطويلة التي أمضاها في خدمة الصحافة العربية، وإثراء المشهد الإعلامي العربي، وما قدمه من إسهامات جليلة في دعم مسيرة الصحافة اللبنانية.
كما كرم اسم الإعلامية اللبنانية الراحلة جيزيل خوري بجائزة “التكريم الخاص”، وذلك تقديرا لمسيرتها الصحافية والإعلامية الحافلة بالإنجازات، والتي تركت من خلالها بصمات واضحة في الإعلام العربي، من خلال تقديمها للعديد من البرامج على أبرز القنوات الإخبارية الدولية الناطقة بالعربية، أبرزها برنامج “المشهد” على قناة “بي بي سي”، و”مع جيزيل” على قناة “سكاي نيوز عربية” الذي شهد آخر ظهورها على الشاشة.
وشمل التكريم كذلك الكاتب التونسي في صحيفة الخليج الإماراتية عبد اللطيف الزبيدي بجائزة “أفضل كاتب عامود” حيث منحت له الجائزة تقديرا لإسهاماته الفكرية التي أثرت الصحافة العربية من خلال ما نشره على مدار السنوات الماضية من مقالات وأفكار عديدة في المجالين الأدبي والفكري.
ووجه ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة، التهنئة لكل الإعلاميين والمؤسسات الصحافية التي نجحت في الوصول إلى منصة تتويج أهم الجوائز الإعلامية على مستوى المنطقة، سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو القيمة المالية للجوائز، مؤكدا حرص جميع أعضاء مجلس الإدارة على تكريم أصحاب الفكر المتميز والعمل الإعلامي رفيع المستوى، وصولا إلى تتويجهم في جائزة الإعلام العربي.
بدورها هنأت، منى غانم المري، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة أمين عام جائزة الإعلام العربي، كل الفائزين هذا العام ضمن جميع فئاتها، مؤكدة أن الجائزة وصلت لهذه المكانة المتميزة عبر سنوات من العمل الجاد والمتابعة والتشجيع المستمر من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم راعي الجائزة، ومن ثم جهود مجلس إدارة الجائزة الذي ضم في دوراته المتعاقبة رموزاً صحافيةً إماراتية وعربية أثرت الجائزة، ومنحتها مصداقية تنعكس ضمن كل دورة في آلاف المشاركات المتقدمة للمنافسة على فئاتها المختلفة.
وقالت: “تواصل جائزة الإعلام العربي عملها برؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وذلك لثقته في قدرة الإعلام العربي على المساهمة في دفع مسيرة التقدم نحو مستقبل تحقق فيه شعوبها ما تتطلع إليه من نجاح واستقرار، مؤكدة أن الجائزة بما نالته من ثقة وتقدير تؤكد اليوم مكانتها كأحد أبرز العناصر المحفزة على الإبداع في مجال الصحافة والإعلام العربي”.
وقد تم منح جوائز الإعلام العربي لــ14 فائزا ضمن مختلف فئات الجائزة، تقديرا لأعمال استحقت التكريم قدمها عدد من الإعلاميين والمؤسسات الصحفية، والمنصات الرقمية والمؤسسات الإعلامية والإخبارية الكبرى على مستوى العالم العربي، الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين آلاف الأعمال التي غطت مختلف ومجالات العمل الصحافي والإعلامي.
وشهد حفل الجائزة، تكريم علي السراي من صحيفة الشرق الأوسط، بجائزة الصحافة العربية فئة “الصحافة السياسية”، وحصد جائزة فئة “الصحافة الاستقصائية” سحر المليجي من صحيفة المصري اليوم.
وكرمت الجائزة في دروتها الــ 23 ضمن فئة “الصحافة الاقتصادية” أسامة السعيد من صحيفة الشرق الأوسط، عن موضوع “الألعاب الإلكترونية.. تنافس اقتصادي وصراع ثقافي”، بينما فازت مجلة العربي الصغير بجائزة الصحافة العربية عن فئة “صحافة الطفل”.
أما جائزة الإعلام الرقمي فئة “أفضل منصة إخبارية” فذهبت إلى موقع القاهرة 24، كما فاز بجائزة الإعلام الرقمي عن فئة “أفضل منصة اقتصادية” موقع “معلومات مباشر”، وعن فئة “أفضل منصة رياضية” فازت منصة Sport 360.
وضمن جائزة الإعلام المرئي فئة “أفضل برنامج اقتصادي” فاز برنامج “كلام أسواق” ويُبث على قناة “CNBC عربية”، وفاز عن فئة “أفضل برنامج اجتماعي” برنامج “الليوان” ويُبث على قناة روتانا خليجية.
أما فئة “أفضل برنامج ثقافي” فذهبت جائزتها إلى برنامج “دروب” الذي يُقدم على قنوات “دبي للإعلام” ، وفاز بجائزة الإعلام المرئي فئة “أفضل برنامج رياضي”، برنامج “ملعب ON” على “أون تايم سبورت”، كما فاز عن فئة “أفضل عمل وثائقي” فيلم “أمام الكواليس.. ملح على جرح” على قناة “الشرق”.
وكانت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي قد تلقّت آلاف الأعمال المتنافسة لنيل التكريم ضمن مختلف فئات دورتها الثالثة والعشرين من كافة أنحاء العالم العربي، في دلالة واضحة على ثقة الإعلاميين العرب في الجائزة وما توفره من مساحة أرحب للتنافس المهني وفق معايير رفيعة، وذلك في إطار سعي الأمانة العامة للجائزة للارتقاء بالمنتج الإعلامي العربي ضمن مختلف قوالبه المختلفة.