وقالت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية إن ماثيو جاكوب كان يسير على طول الشاطئ، الأسبوع الماضي، عندما وجد مقاعد معدنية متصلة فيما بينها، يعتقد أنها من طائرة مفقودة أو منسية.
وقال جاكوب، في مقطع فيديو نشره على حسابه في “تيك توك” بعد ظهر الأحد: “أعتقد أنني وجدت للتو مقاعد طائرة جرفتها الأمواج على شاطئ جيرسي”. وحصد الفيديو نحو مليون ونصف إعجاب.
وذكر: “لم أكن متأكدا مما رأيته.. اعتقدت في البداية أنه غصن شجرة، وحين اقتربت أكثر أدركت أنني كنت أنظر إلى مقاعد”.
وتابع جاكوب: “كلما اقتربت منها بدت وكأنها مقاعد طائرة”.
وسرعان ما انتشرت التكهنات بشأن مصدر المقاعد على الحسابات الاجتماعية، حيث قال أحدهم: “كنت على متن الرحلة TWA 800 وأتذكر جلوسي هناك”، في إشارة إلى الحادث المميت الذي وقع عام 1996 قبالة ساحل لونغ آيلاند. فيما اقترح آخر: “أنا متأكد من أن هذه المقاعد تعود لسيارة كيا سول 2011”.
هذا وقال رئيس شرطة مارجيت، ماثيو هانكينسون، في تصريح صحفي، إن هناك تفسيرا أكثر منطقية.
وأوضح: “المقاعد أثقل بكثير من أن تأتي من أي شيء مثل الطائرة.. لقد أجرى أحد المحققين المزيد من البحث ورجح أن الأمر يتعلق بمقاعد عربات السكك الحديدية، التي تم إيقاف تشغيلها، حيث عادة ما يتم تجريدها من الأجزاء المعدنية وإخراجها لرؤيتها وإلقائها للمساعدة في بناء الشعاب المرجانية الاصطناعية”.
وذكر أن “العواصف الأخيرة من الممكن أنها حررت المقاعد من الشعاب المرجانية”.