وأطاح الفيفا روبياليس من منصبه في 26 أغسطس لحماية تحقيق بشأن سلوكه في نهائي كأس العالم لكرة القدم للنساء، الذي تضمن تقبيله اللاعبة الإسبانية جيني هيرموسو على الشفاه خلال توزيع الجوائز.
وقال قاضي لجنة الانضباط في الفيفا خورخي بالاسيو، إن الإيقاف فرض “بالأساس لتقدم الشهادات المحتملة بحرية، ومن دون أي نوع من الضغط أو الخوف أو الانتقام”.
وكانت هناك حاجة إلى سبب محتمل واحد فقط من 4 أسباب يحتاجها الفيفا لاستبعاد روبياليس، خلال قضية الانضباط الجارية التي قد تستغرق شهورا قبل اتخاذ القرار النهائي فيها.
ووفقا لحكم نشر مؤخرا، وجد القاضي أن الأربعة معايير قد استوفيت بالفعل.
لم يوقف الفيفا في البداية روبياليس عندما فتح القضية في 24 أغسطس، في وقائع حدثت قبلها بأربعة أيام في سيدني بأستراليا.
وأوقف بالاسيو رئيس الاتحاد الإسباني روبياليس عن العمل في كرة القدم بسبب تصرفات صدرت عنه، وعن اتحاد الكرة يومي 25 و26 أغسطس.
وكان الاتحاد هدد هيرموسو باتخاذ إجراء قانوني، وضغط عليها وعلى زميلاتها للتحدث بشكل إيجابي عما حدث.
وفي 26 أغسطس، قال الاتحاد: “علينا أن نوضح أن السيدة جنيفر (جيني) هيرموسو تكذب في كل تصريح قالته عن الرئيس”.
وكتب قاضي الفيفا يقول إن مثل هذا السلوك “لا يمكن التسامح معه، ويرقى إلى عرقلة إجراءات الانضباط المذكورة سابقا”.
واتصل الفيفا بهيرموسو للتأكد من تصريحاتها العلنية، وقام بذلك من خلال رسالة إلكترونية في اليوم نفسه.
وقال القاضي إن الإيقاف لمدة 90 يوما مع إتاحة إضافة 45 يوما أخرى بحق روبياليس، سيضمن “سير الإجراءات الانضباطية الجارية ضده من دون أي تدخل”، مضيفا أن الإيقاف سيخلق “بيئة أفضل وأكثر أمنا لكل اللاعبات في المنتخب الوطني الإسباني”.
واستقال روبياليس من منصبه كرئيس للاتحاد وكنائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في 10 سبتمبر، وسط ضغط متزايد في إسبانيا من مشرعين ولاعبات.
ويخضع روبياليس الآن لتحقيق جنائي في إسبانيا، وأصدر قاض في مدريد أمر تقييد لإبعاده عن هيرموسو التي تلعب لصالح ناد في المكسيك، بينما ينكر روبياليس ارتكاب أي جرم.