يعد الشعر الطويل اللامع والصحي سمة مميزة للمرأة الإيطالية – انظر فقط إلى أعمال الفنان ساندرو بوتيتشيلي، الذي كان ملهمته “شعر بوتيتشيلي” الشهير كدليل على أن الأقفال الطويلة الفاخرة كانت دائمًا جزءًا من الثقافة.
نشأ مصفف الشعر روسانو فيريتي، مبتكر قصة الشعر الشهيرة “غير المرئية”، على ارتباط وثيق بهذا التقليد الإيطالي للعناية بالشعر. وقال لمجلة فوغ: “النساء الإيطاليات معروفات بنهجهن الدقيق والمتطور في العناية بالشعر. إنهم يعطون الأولوية لصحة شعرهن من خلال تبني منتجات وتقنيات عالية الجودة تعزز الملمس الطبيعي واللمعان – فالعناية بالشعر متأصلة مثل العناية بالبشرة والشعر. وكلاهما يعتبر جانبًا أساسيًا للرعاية الذاتية.
تشير فيريتي أيضًا إلى تسلخ الجلد الذي حدث مؤخرًا في الشعر وفروة الرأس، وهو أمر تمارسه النساء الإيطاليات منذ سنوات. “إنهم (الإيطاليون) يدركون أهمية تغذية شعرهم بما يتجاوز مجرد استخدام البلسم – مما يضيف خطوة ثالثة إلى روتين شعرهم.” الخطوة الثالثة هي إضافة السيروم أو الزيت الذي يزود الشعر بالعناصر الغذائية الأساسية؛ يجب أن يتم تطبيقه على الأطوال المتوسطة والأطراف بعد كل غسلة.
قاعدة “الخطوة الثالثة” التقليدية
“الخطوة الثالثة” في إجراءات العناية بالشعر الإيطالية هي ممارسة تناقلتها الأمهات والجدات. تعود هذه العادة الحنينية إلى فكرة تعلم كيفية العناية بالشعر. “إن ثقافة العناية بالشعر متجذرة بعمق في التقاليد العائلية. “منذ سن مبكرة، يتم تعليم الأطفال أهمية العناية المناسبة بالشعر، وغالبًا ما يتعلمون التقنيات والأسرار التي تنتقل من جيل إلى جيل”، يوضح فيريتي، الذي يصر على أن هذا التعليم المبكر على وجه التحديد هو الذي يشجع عادات الشعر الجيدة التي تدوم مدى الحياة وتحافظ على صحة الشعر. يتجاوز مجرد غسل شعرك.
التغذية ليست مثل ترطيب شعرك
من المهم الإشارة إلى أن تغذية شعرك ليست مثل ترطيبه. يتضمن الترطيب إضافة الماء، ولكن إذا كنت ترغبين في إصلاح الشعر التالف، فاحرصي على تغذيته باستخدام أمصال الشعر والزيوت. تعتبر ألياف الشعر التالفة مسامية، وهذه الخطوة الثالثة من المصل أو الزيت المغذي تعمل أيضًا على إنشاء طبقة واقية للشعر والحفاظ على صحة الشعر.