الفيلم مأخوذ عن أحداث واقعية عاشتها المخرجة حين ذهبت إلى منزل والديها في مدينة الدار البيضاء لمساعدتهما على الانتقال إلى بيت جديد، وينطلق في رحلة استكشافية لأسرار عائلة أسماء.
ويمزج الفيلم بين الشخصي والعام من خلال استعراض السياق السياسي العام للمغرب خلال العقود القليلة الماضية.
وكان الفيلم قد فاز في مايو بجائزة أفضل إخراج في قسم (نظرة ما) بمهرجان كان السينمائي، كما رشحه المغرب للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في الدورة السادسة والتسعين للجائزة، التي تمنحها سنويا الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما.
وقدمت أسماء المدير إلى عالم السينما من خلال برنامج (ورشات أطلس)، الذي ابتكره المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عام 2018، بهدف اكتشاف المواهب السينمائية وتطويرها.
وعبرت أسماء عن فرحتها بهذا التتويج قائلة إنه “حلم قد تحقق”.
وذهبت جائزة أفضل أداء نسائي إلى أسيا زارا لاكومدزيا عن دورها في الفيلم الكرواتي (نزهة) من إخراج أونا كونجاك، فيما حصل دوكا كاراكاس على جائزة أفضل أداء رجالي عن دوره في الفيلم التركي (المهجع) إخراج نهير تونا.
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة مناصفة للفيلم الروائي المغربي (عصابات) إخراج كمال الأزرق، والفيلم الوثائقي (باي بايطبريا) للمخرجة الفلسطينية لينا سوالم.
وحصلت السنغالية راماتا تولاي سي على جائزة أفضل إخراج في المهرجان عن فيلم (بانيل وأداما،) وقد أهدت راماتا الجائزة لإفريقيا، قائلة “نحن المستقبل”.