مع انتهاء صلاة الفجر، وعلى بُعد نحو 200 متر من المسجد الأقصى، يبدأ الشاب المقدسي ناصر أبو سنينة، يومه من داخل فرن العائلة في القدس القديمة حيث “كعك القدس” الشهير.
وإلى جانب الكعك، وهو خبز أقرب للشكل المستطيل مزين بالسمسم مع طبقة خارجية رقيقة مقرمشة وطرية في الداخل، يشوي الشاب أيضا البيض ويقدمه للزبائن مع قليل من الزعتر المملح، حتى تحول كل ذلك إلى وجبة إفطار مفضلة لكثير من المقدسيين.
يعمل ناصر أبو سنينة، وهو أب لـ5 أطفال، في مهنته منذ 15 عاما وقد ورثها عن أبيه الذي ورثها عن جده، ويستخدم خشب الزيتون فقط في الفرن.
يشير أبو سنينة إلى تأثر عمله -كما مدينة القدس– من الإجراءات الإسرائيلية المشددة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فريق التحرير
شارك المقال