وقام الطالب الذي يدعى لي (36 عاما) بتصنيع مادة كيميائية سامة، وحقنها أسفل باب منزل جاره.
بدء الجيران يشعرون بأعراض غريبة ما اضطرهم إلى نقل طفلتهم الصغيرة إلى المستشفى.
تكرار الحادثة أثار شكوك صاحب المنزل، الذي يدعى عبدالله فقام بتركيب كاميرا مراقبة على باب منزله للوصول إلى الفاعل.
الصدمة كانت عندما أظهر الفيديو جاره يحقن المادة خلسة، فيما يعتقد أنه خليط من مسكنات أفيونية قوية مثل الميثادون والهيدروكودون.
وقال عبد الله بحسب وسائل إعلام أميركية:
- انتقلت وزوجتي الحامل وابنتنا الصغيرة إلى المجمع في يونيو 2022، وسكنا في الشقة التي تقع فوق شقة الطالب.
- سرعان ما بدأ بإرسال رسائل نصية غاضبة إلينا يشكو فيها من أنه لا يستطيع النوم بسبب صوت مياه المرحاض.
- وبعد فترة وجيزة، بدأت الأسرة فجأة تعاني من نوبات غير مبررة من الغثيان والدوار.
- لاحظت وجود رائحة غريبة في المنزل، واشتبهت في وجود مشكلة بسخان المياه.
- ومع ذلك، استمرت الرائحة الكريهة حتى بعد استبدال الجهاز وتنظيف قنوات الهواء وفتحات التهوية.
- وفي محاولة يائسة للتوصل إلى حل، اتصلت بقسم الإطفاء، الذي أجرى الاختبارات لكنه لم يجد شيئا خاطئا.
- وضعت كاميرا خفية عند الباب، وصدمت من المشهد، كنا نرتعش لا يمكننا أن نتخيل أنه سيأتي ويفعل شيئا.
- اتصلت بالشرطة، التي ألقت القبض على لي ووجهت له سلسلة من التهم، بما في ذلك حيازة مادة خطرة خاضعة للرقابة.
تم إطلاق سراح لي بكفالة، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 5 ديسمبر المقبل.
فريق التحرير
شارك المقال