ولم يكن بينيل مدربا فذا إذ خاض تجارب قليلة أبرزها مع فريق كرو ألكسندرا الذي يلعب حاليا في الدرجة الإنجليزية الثانية، لكن اسمه انتشر في وسائل الإعلام بسبب الجرائم المرتبطة به، التي هزت الرأي العام في بريطانيا.
وكان بينيل يقضي حكما بالسجن 34 عاما بعد إدانته بارتكاب عشرات الجرائم الجنسية، وأثناء محاكمته وصفه القاضي ذات مرة بأنه “الشيطان المتجسد”.
وسُجن بينيل لأول مرة في فلوريدا عام 1994 بتهمة اغتصاب صبي بريطاني أثناء جولة لكرة القدم في الولايات المتحدة، قبل أن يواجه أحكاما بالسجن في بريطانيا أعوام 1998 و2015 و2018 و2020.
وفي فبراير 2018، حكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما بعد إدانته بنحو 50 جريمة جنسية ضد 12 صبيا تتراوح أعمارهم بين 11 و14 سنة، دربهم بين عامي 1979 و1991.
وخلال هذه المحاكمة، روى ضحايا المدرب كيف كان “يسيطر عليهم” عندما كانوا يحلمون بأن يصبحوا لاعبي كرة قدم محترفين.