ويرى متخصصون أن الملحمة التاريخية (شوغون) التي تتناول الصراع على السلطة في اليابان في القرن السابع عشر هي الأوفر حظا للفوز بالجائزة الكبرى لأفضل مسلسل درامي. ومن المتوقع أن يفوز بطل (الدب) بجائزة أفضل ممثل فكاهي مرة أخرى.
وعرض العملان لأول مرة على شبكة إف إكس وكذلك على منصة هولو مما ينبئ بليلة سعيدة لشركة والت ديزني المالكة لهما ورئيسة قطاع التلفزيون بالشركة دانا والدن.
ويأتي حفل الأحد بعد 8 أشهر فقط من آخر حفل لجوائز إيمي والذي أقيم في موعد غير معتاد في يناير بسبب إضراب كُتاب وممثلي هوليوود.
وكان (شوغون) حقق قبل إقامة الحفل أرقاما قياسية بالفعل، إذ حصد 14 جائزة في حفل جوائز إيمي للفنون الإبداعية نهاية الأسبوع الماضي وهو أكبر عدد على الإطلاق يحصده مسلسل درامي في موسم واحد.
ويتنافس أيضا على جائزة أفضل مسلسل درامي ملحمة العائلة المالكة البريطانية (ذا كراون) “التاج” ومسلسل الجاسوسية المثير (السيد والسيدة سميث).
وحقق مسلسل (الدب) أيضا أداء مميزا في جوائز إيمي للفنون الإبداعية إذ حصل على 7 جوائز.
ينافس المسلسل بموسمه الثاني الذي تضمن حلقة حظيت بإشادة واسعة عن تجمع عائلي واجه مصاعب أثناءعطلة.
وفي فئة المسلسل القصير يتصدر مسلسل (بيبي ريندير) “غزالي المدلل” من نيتفلكس الترشيحات للفوز بالجائزة، ويتناول قصة نادل يتعرض للمطاردة والمضايقة من إحدى الزبائن.
يختار الفائزين نحو 22 ألفا من الممثلين والمخرجين والمنتجين والأعضاء الآخرين في أكاديمية هوليوود للتلفزيون.